أصدر ائتلاف الثقافة المستقلة بيانا تضامنيا مع اعتصام مكتبة الإسكندرية، أدان فيه قرار تجديد الثقة فى الدكتور إسماعيل سراج الدين، وفسر البيان ذلك بسبب غموض علاقة الأخير بقضايا الفساد المتعلقة بالمكتبة، أيضا أدان عدم تطبيق إجراءات شفافة وواضحة فى تعيين العاملين وتجديد عقودهم وتحديد مرتباتهم ومكافآتهم. وقد أدى هذا كله إلى تدهور مستوى خدمات المكتبة وفقدان الثقة فيها وضعف علاقتها بالحركة الثقافية فى مدينة الإسكندرية، ومصر كلها.
كما ناشد الائتلاف فى بيانه الإعلاميين الشرفاء عدم الانحياز ضد مطالب وحقوق العاملين فى المكتبة المعتصمين، عبر ترديد إشاعات وأخبار كاذبة مصدرها إدارة المكتبة، تسعى من خلالها إلى تشويه صورة العاملين المحتجين وحشد الرأى العام ضد مطالبهم .
كما يناشد البيان الفنانين والمثقفين المصريين التضامن معهم ومقاطعة أنشطة المكتبة حتى تتحقق المطالب المتمثلة فى "إقالة الدكتور إسماعيل سراج الدين، وإقالة أو إنهاء عقود العاملين بالمكتبة فى وظائف إدارية عليا من ذوى الخلفية الأمنية، وتشكيل مجلس أمناء جديد للمكتبة يكون أميناً على أموالها ومراقباً لتصرفات إدارتها، والتحقيق فى جميع ملفات الفساد ومحاسبة الفاسدين، ووضع لوائح عادلة ومتوازنة لأجور جميع العاملين بالمكتبة".