أسباب وملامح وطرق الوقاية من سرطان الثدى فى ندوة بجامعة بنى سويف

الخميس، 10 نوفمبر 2011 04:04 م
أسباب وملامح وطرق الوقاية من سرطان الثدى فى ندوة بجامعة بنى سويف جانب من الندوة
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة سامية إبراهيم النجار، الأستاذ بكلية الطب جامعة بنى سويف، أن أهم العوامل المسببة لسرطان الثدى تتمثل فى التقدم فى العمر إلى ما بعد الأربعين ووجود سرطان قبل انقطاع الطمث فى أحد الثديين والتاريخ العائلى، لوجود المرض للأمهات والأخوات والجينات الموروثة والحمل بعد سن 31 وعدم الرضاعة الطبيعية للأبناء، مشيرة إلى أن احتمال نسبة الإصابة لهؤلاء تساوى 3 إضعاف الأشخاص العاديين.

كما أن من الأسباب ظهور الدورة قبل سن الثانية عشرة أو استمرارها لما بعد سن الخمسين أو الإفراط فى تناول المشروبات الكحولية أو استعمال حبوب منع الحمل مدة طويلة دون استشارة الطبيب نحو استخدام الوسائل المناسبة المستخدمة وزيادة الوزن والبدانة لدى البالغين، وعند مرضى السكر ووجود أنواع أخرى من الأورام مثل سرطان المبيض أو الرحم أو القولون.

واستعرضت الدكتورة سامية النجار العلامات الظاهرة والأعراض التى تصاحب مرض سرطان الثدى ومن أهمها وجود كتلة فى الثدى غير مؤلمة وإفرازات صفراء أو مختلطة بدم تفرزها حلمة الثدى أو تغير فى لون الحلمة أو حرارتها أو اتجاهها أو انكماشها وظهور تشققات أو تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط وسماكة جلد الثدى، بما يشبه قشر البرتقالة أو الآم بعظام الفخذ أو فقرات الظهر أو حدوث كسور دون أى أسباب.

وأضافت أنه يجب الأخذ فى الاعتبار أنه عند ظهور أى من هذه العلامات فيجب مراجعة الطبيب للاطمئنان والكشف المبكر واخذ عينة دون تأخير، وتتحدد مراحل سرطان الثدى على حجم الورم ودرجة الانتشار فى الغدد الليمفاوية، وهما من المؤشرات على الإنذار المتوقع فى سرطان الثدى وتحديد مراحل انتشارها للاماكن البعيدة عن طريق الدم.

جاء ذلك خلال الندوة التى أقامتها جامعة بنى سويف برعاية الدكتور أمين لطفى، رئيس الجامعة، اليوم تحت عنوان "التشخيص المبكر لأورام الثدى" أورام الثدى والعوامل المسببة لها والوقاية من هذا المرض، وأنهت الدكتورة سامية النجار ندوتها بكيفية الوقاية من سرطان الثدى والعوامل التى تقلل من فرص الإصابة منها التمارين الرياضية لأكثر من 4 ساعات أسبوعيا والحمل الطبيعى الكامل قبل سن 28 سنة والرضاعة الطبيعية بعد الولادة.

وأيضا الوقاية من الإصابة بالمرض عن طريق الفحص الذاتى للثديين، وذلك بعد انتهاء أسبوع على الدورة الشهرية أو أول يوم من كل شهر للسيدات التى انتهت عندهن الدورة الشهرية بعد سن اليأس، أما من تم استئصال الرحم لديها فتبادر بسؤال الطبيب عن انسب وقت لفحص الثدى والنصيحة بالفحص الذاتى منزليا منذ بلوغ سن 20 العشرون بثلاث طرق:

الأولى: الفحص أمام المرأة باكتشاف أى تغير فى شكل الثدى أو حجم الثدى أو موضع الحلمة عن مكانها الصحيح، مع وضع الذراع على الجنب أو خلف الرأس أو الضغط على منطقة الحوض عند الفحص.

الثانية: الفحص عند الاستلقاء على السرير بوضع وسادة تحت الكيف الأيمن واليد اليمنى خلف الرأس وأصابع اليد اليسرى ممدودة مع الضغط بها بحركة دائرية فى جميع أنحاء الثدى، مع التكرار بنفس الطريقة للجانب الأيسر مع تحسس حفرة الإبط بوجود أى تورم أو تكتل.

الثالثة: الفحص أثناء الاستحمام برفع اليد اليمنى خلف الرأس واستعمال اليد اليسرى مبللة بالماء والصابون مع فحص الثدى بالطريقة التى تم ذكرها سابقا فعند وجود أى علامات غير طبيعية مثل التى تم ذكرها فيجب مراجعة الطبيب فى أقرب وقت ممكن، ولكن يجب الانتباه إلى أمراض الثدى غير السرطانية مثل غياب الحلمة أو انكماشها أثناء البلوغ أو تشقق الحلمة أثناء الرضاعة والتى يجب علاجها بمراهم من وصف الطبيب أو أكزيما الحلمتين أو العيوب الخلقية فى غياب الثدى وتعدد الأثداء، ويجب الانتباه أيضا أنه ربما يكون ورم حميد بوجود تورمات أو كتل تصاحبها آلام فالاكتشاف المبكر من أهم عوامل الوقاية من الإصابة بهذا المرض.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

روز

تطعيم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

الندوه كانت يوم 1 نوفمبر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة