أكد الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الأوضاع فى مصر تمر بمرحلة خطيرة عقب أحداث ماسبيرو، نظرا للتراخى فى التعامل مع حقيقة الأمور وتصاعد التيارات المتطرفة وأن استمرار الأوضاع بهذه الطريقة سوف تاتى على الجميع بالمشكلات، لأن ما يحدث الآن من فوضى الأمن والقانون سوف تطيح بالدولة المصرية، لاسيما مع قرب الانتخابات البرلمانية غير الآمنة، منتقدا خطاب المسئولين والأمنيين الذين يؤكدون على تأمين الانتخابات فى حين أنهم غير قادرين على تأمين حياة المواطنين قبل الانتخابات وفوضى البلطجية الذى أشار وزير الداخلية إلى عددهم بدقة، ورغم ذلك لم يقم بالقبض عليهم ويحقق مع الضحايا فقط، وهو يشير أن الانتخابات البرلمانية سوف تشهد مزيدا من الأحداث الدامية.
وأشار جاد إلى أن الشعب يدفع الثمن الآن ثمن خروجه فى ثورة 25 يناير، محملا المجلس العسكرى المسئولية كاملة لكل ما يحدث الآن.
وعلق الكاتب والصحفى أشرف راضى بأن سياسة الدولة تؤكد عدم نيتها فى معالجة هذه الأزمات، وتسير على طريقة النظام السابق، وانتقد راضى ضعف رد القوى الوطنية والأحزاب عقب أحداث ماسبيرو التى لم تصدر سوى بيانات ضعيفة، ولم تعترض هذه القوى على المحاكمات العسكرية وتحقيق النيابة العسكرية فى قضية المجلس العسكرى هو الخصم فيها.
واتهم الدكتور منير مجاهد منسق مصريين ضد التمييز الدينى الحكومة بممارسة الاضطهاد والتعامل بسياسة النظام القديم فى قضايا الأقباط، ورفض مجاهد قيام النيابة العسكرية بالتحقيق فى أحداث ماسبيرو، مطالبا بوجود جهة محايدة للتحقيق، كما طالب باتخاذ خطوات للتحقيق مع المسئولين بالإعلام المصرى وإعلام الطائفية الذى يعطى لشيوخ الطائفية مساحات لإثارة الطائفية وتهديد استقرار وسلامة الوطن.
مثقفون ومفكرون يحذرون من خطورة تداعيات أحداث ماسبيرو
الثلاثاء، 01 نوفمبر 2011 11:26 ص