السابقون يؤهلون "اللاحقين" لدخول العمل فى مؤسسة "الدليل"

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2011 04:55 م
السابقون يؤهلون "اللاحقين" لدخول العمل فى مؤسسة "الدليل" محاضرة لتأهيل الخريجين الجدد لسوق العمل
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"رامى على، ضياء السادات، إنجى سامى، مروة سراج"، 4 شباب تخرجوا فى كلية التجارة بالشعبة الإنجليزية جامعة عين شمس، ليصطدموا بالواقع الذى يفرضه سوق العمل، وهو الواقع الذى يختلف تماماً عما انكبوا طوال أربعة سنوات على دراسته بالجامعة، ليجدوا أنفسهم مضطرين لاكتساب الكثير من الخبرات التى تحتاجها الشركات على نفقتهم الخاصة.

من هنا شعر الشباب الذين بذلوا الكثير من الجهد من أجل الحصول على فرصة عمل لائقة، بالواجب والمسئولية تجاه زملائهم الخريجين، وهو ما دفعهم إلى إقامة مؤسسة "guide" أو "الدليل" التى أطلق الفريق من خلالها مشروع "ابنى كاريرك" كأول مشروع للمؤسسة، تبدأ أولى جلساته اليوم على أن يستمر حتى 13 نوفمبر القادم، ويستهدف سد الفجوة الموجودة بين خريجى الجامعات الحكومية ومتطلبات سوق العمل.

وعن فكرة المؤسسة ومشروع "إبنى كاريرك" يقول رامى علي: اكتشفنا أن ما تقدمه لنا الجامعات الحكومية لا يشتمل على جوانب التدريب العملى أو التأهيل الصحيح للعمل بعد التخرج، على عكس الجامعات الخاصة التى توفر الجزء العملى والتدريب الذى يتيح لخريجيها فرص عمل أفضل.

ويكمل رامى: هذا ما دفعنا إلى التفكير فى طريقة صحيحة لتأهيل خريجى الجامعات الحكومية لسوق العمل من خلال مشروع "إبنى كاريرك"، وهو يقوم على مجموعة من الخطوات نبدأها بمجموعة من الدورات التدريبية والمحاضرات للطلبة المتقدمين، فى ثلاث مجالات من الدراسة، ثم يتم تأهيلهم بعد هذه المرحلة إلى عدد من المسابقات يتطلب منهم خلالها العمل بأيديهم والتدريب على وضع الخطط الكبرى للشركات، من أجل الإحساس بما تم دراسته بدلاً من الاعتماد فقط على الدراسة النظرية.

أما عن المرحلة النهائية من مشروع التأهيل يقول رامي: نهاية المشروع هى الجزء الأهم، وهو الجزء الذى سيتضمن ملتقى توظيفى كبير، سنقوم من خلاله بعرض المهارات التى توصل إليها الشباب أثناء فترة التدريب على مجموعة كبيرة من الشركات ، التى ستقوم بالاتفاق معها بتوظيف مجموعة منهم.

فى نهاية حديثه أكد رامى أن هدفهم الأول تأهيل هذا الشباب لمواجهة أى ظروف يتطلبها سوق العمل فى أى مكان، ويقول: بالطبع نحلم بتوظيف جميع الشباب، ولكن الأهم هو أن نخرج شباب قادرين على مواجهة أى ظروف وهو ما سيفتح لهم الكثير من الأبواب فى المستقبل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة