رؤساء الكنائس يطالبون إسرائيل بتحمل مسئولياتها تجاه الاعتداء على المقدسات

طالب مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية فى مدينة القدس المحتلة اليوم الأحد السلطات الإسرائيلية بتحمل مسئولياتها تجاه الاعتداء على المقدسات.

وأفاد بيان صادر عن المجلس اليوم الأحد بأن الأيام الأخيرة شهدت انتهاكات وإحراق وتدنيس للمقدسات، حيث لم تعد الأمور محصورة فى منطقة معينة بل امتدت إلى الجليل ويافا وأن عددا قليلا من المتطرفين هم من يقفون وراءها، مشددا على أن هذه الأعمال لا تمت بأية صلة لا إلى الدين ولا إلى مصلحة الدولة بل تهدد الجميع على السواء.

ودعا المجلس الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها إلى عدم الاكتفاء بالاستنكار والزيارات التضامنية، بل مواصلة اتخاذ الإجراءات الجدية من أجل محاسبة المعتدين ومن يقف وراءهم والعمل أيضا على مراجعة دور الدولة بتثقيف مواطنيها لاحترام الآخرين ولو كانوا مختلفين.

وعلى صعيد متصل يسود التوتر مدينة يافا فى أعقاب قيام عدد من اليهود بانتهاك حرمة المقبرتين الإسلامية والمسيحية ليلة الجمعة الماضية.ومن المتوقع أن يجتمع اليوم أهالى يافا لاتخاذ الخطوات اللازمة للرد على هذه الجريمة.

وكان العشرات من سكان يافا العرب واليهود قد تظاهروا ليلة أمس مطالبين باعتقال منفذى الجريمة وتقديمهم للمحاكمة.

وقال عضو بلدية يافا أحمد المشهراوى "إن ما حدث هو جريمة لا تغتفر، حيث تم تخطى كافة الخطوط الحمراء فى إسرائيل، فقد حرق مسجد النور فى (طوبا زنغريا) بالجليل الأعلى الأسبوع الماضى والآن تدنيس المقابر الإسلامية والمسيحية ". من جهته طالب النائب العربى بالكنيست الإسرائيلى أحمد الطيبى وزير الأديان يعقوب مارجى ووزير الأمن الداخلى يتسحاق اهرونوفيتش بوضع حراسة على الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين.