بدأت الزيارة باستقبال شعبى من أهالى الجارة واستمع لبعض مطالب الأهالى، والتى كان أهمها توفير وسيلة للاتصالات، وأكد المحافظ أنه تم رفع 4 إحداثيات لإحدى شركات المحمول لربطها بالأبراج المتواجدة على طريق مطروح سيوة.
وقرر المحافظ صرف 75 ألف جنيه لرفع كفاءة استراحات المعلمين ونقطة الإسعاف بالواحة ومدرسة جارة أم الصغير وتسديد 3 أقساط شهرية لشقق تابعة للجمعية الزراعية للمواطنين المتعثرين ومخاطبة وزارة النقل ووزارة التعاون الدولى لرفع كفاءة الطريق المؤدى للجارة بداية من بئر النص بطول 120 كم تقريبا بتكلفة إجمالية 43 مليون جنيه.
وفى مجال الصحة طالب المحافظ بالعمل على سرعة الانتهاء من إنشاء وحدة صحية، بعد تخصيص الأرض لها لتلبية مطالب الأهالى مع ضرورة وصول القوافل العلاجيــة التابعة لوزارة الصحة بصفة مستمرة للواحة؛ لتقديم الخدمات الطبية، وإعادة النظر فى مرتبات المسعفين المتواجدين بالواحة.
كما تفقد المحافظ مدرسة جارة أم الصغير للتعليم الأساسى، وقرر فتح فصل لرياض الأطفال ليتعود أطفال الواحة على اللغة العربية قبل دخول المرحلة الابتدائية؛ حيث إنهم يتحدثون اللغة الأمازيغية، وقرر صرف مكافأة لـ11 مدرسا بواقع 300 جنيه لهم على مدار 8 أشهر وصرف مبلغ 200 جنيه لكفيف يحفظ ربع القرآن.
يذكر أن واحة جارة أم الصغير هى أصغر قرية مصرية فى قلب الصحراء الغربية ويبلغ عدد سكانها 475 نسمة وتقع على بعد 300 كم من مدينة مرسى مطروح ونفس المسافة من "سيوة" وهى من أولى القرى التى تُنار بالطاقة الشمسية على مستوى الجمهورية ومن أولى القرى التى تم محو أمية جميع سكانها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة