قالت صحيفة "واشنطن بوست" على صدر صفحتها الرئيسية، إن وزارة الخارجية الأمريكية تسارع الوقت قبل حلول موعد سحب القوات النهائى من العراق، للسيطرة على العمليات العسكرية الخاضعة لسيطرة الجيش الأمريكى، وذلك من خلال إتمام بناء المبانى وحشد المقاولين فى أكبر عملية فى الخارج منذ محاولة إعادة بناء أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
وفى الوقت الذى تركزت فيه الأنظار فى واشنطن وبغداد على أعداد القوات الأمريكية التى ستبقى فى العراق، تم إغفال أمر المتعهدين والمدنيين الأمريكيين الذين يصل عددهم نحو 16 ألف شخص، وطلبت الحكومة العراقية من الإدارة الأمريكية الإبقاء على عدد من المدنيين والعسكريين، حتى يتسنى لهم تدريب العراقيين لتسلم مهاهم بشكل سلس.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن حجم العملية أثار مخاوف النواب والمسئولين الحكوميين الذين يخشون أن تنهك الخارجية الأمريكية بالإشراف على الكثير من الناس، 80% من بينهم متعاقدين، فهذه مخاطرة بخسارة ملايين الدولارات فى سبيل الإشراف المحدود على الحراس.
ونقلت "واشنطن بوست" عن كريستوفر شايس، وهو عضو جمهورى سابق فى الكونجرس قوله "نحن قلقون للغاية، ولا أعلم كيف سيفعلون ذلك".
"واشنطن بوست": الخارجية الأمريكية تسارع لإنهاء عملياتها فى العراق
السبت، 08 أكتوبر 2011 05:23 م
هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
بدر
مصر أم الدنيا
عدد الردود 0
بواسطة:
أمير
بعد خراب العراق الى أين الوجهة
ياترى سوريا.......ولكنكم ستندمون هذه المرة