"مشاريع بيكيا فكرة شبابية لإحياء ابتكارات طلاب كليات الهندسة

السبت، 08 أكتوبر 2011 12:46 م
"مشاريع  بيكيا فكرة شبابية لإحياء ابتكارات طلاب كليات الهندسة فاطمة الطاهر ومحمد طه
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مشاريع بيكيا" هو الاسم الذى اختاره "محمد الرفاعى" و" فاطمة الطاهر"، الطالبان بالسنة الرابعة بكلية الهندسة جامعة الأزهر، لفكرتهما عن إعادة إحياء ما تم إهماله من مشاريع التخرج القديمة لطلاب كليات الهندسة والحاسبات على مستوى مصر، تلك المشاريع التى وصفها محمد "بالأفكار العبقرية" التى استقرت لسنوات داخل صناديق "الروبابيكيا".

وعن الفكرة يقول" محمد طه"، فكرة "مشاريع بيكيا قائمة على دعوة خريجى كليات الهندسة بمختلف الدفعات للمشاركة بمشاريع تخرجهم، لتجميع أبرز المشاريع مما يتيح تداولها، خاصة أن الكثير من هذه الأفكار يقع فى إطار اهتمام رجال الأعمال من أصحاب شركات البناء، بالإضافة إلى التصميمات الهندسية، والمشاريع الأخرى فى مجالات الميكانيكا والكهرباء وغيرها من المجالات التى يستنفد فيها طلاب السنة الأخيرة من كليات الهندسة طاقاتهم ليكون مكانها الأخير هو" درج المكتب".

يضيف محمد" بدأت الفكرة عندما سافرت فى أكثر من بعثة للدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة، وما وجدته هناك جعلنى مصمما على تطوير كليات الهندسة فى مصر، خاصة أن الطلبة المصريين يمتلكون عقولاً لامعة.. يكمل محمد، فى سنغافورة تقع كليات الهندسة داخل مدينة صناعية ، وتقوم الجامعة بتكليف طلبة السنة الأخيرة بالعمل داخل هذه المشاريع القائمة بالفعل والانتهاء من جزء معين من المشروع، على أن يكون هذا العمل بمثابة مشروع تخرج للطالب، بالإضافة إلى الاستفادة العائدة على الدولة من إنجاز المشروعات بدون تشغيل عمالة خارجية، وهو ما وجدته فكرة عبقرية تفيد الدولة والطالب الذى يكتسب خبرة حقيقية يستطيع بها مواجهة سوق العمل.

بينما ترى "فاطمة الطاهر" أن هذه الأفكار كنز يجب الاستفادة منه، وقالت" هذه المشاريع تعد دليلاً للطلبة الحاليين بحيث تتيح لهم الاستفادة من الخبرات السابقة لزملائهم، كما أنها تسمح بتطوير المشاريع القديمة والخروج منها بأفكار جديدة، مما يقيهم إعادة العمل فى فكرة تم العمل بها سابقاً، والبداية من حيث انتهى الآخرون".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة