أصدر اتحاد الناشرين المصريين بيانا، يرد فيه على ما تداولته وسائل الإعلام حول تحول معرض الإسكندرية الدولى للكتاب وتكنولوجيا المعلومات المقام خلال الفترة من 3 وحتى 13 من أكتوبر الجارى، فى أرض المعارض بمنطقة السيوف بالإسكندرية، إلى واجهة دعائية لحزب النور الإسلامى.
وقال الاتحاد فى بيانه، إن هذا المعرض تنظمه شركة معرض الإسكندرية الدولى للكتاب برعاية اتحاد الناشرين المصريين، الذى يقتصر دوره على دعوة أعضاء الاتحاد للمعرض ومتابعة النواحى التنظيمية والمهنية من مساحات الأجنحة والدعاية وخلافه، تنفيذاً للاتفاق المبرم مع الشركة المنظمة وذلك حفاظاً على حقوق الناشرين، كما يرعى المعرض أيضاً كلا من الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومكتبة الإسكندرية ويقتصر دورهما على إقامة الندوات الثقافية والبرنامج الفنى المصاحب للمعرض.
وأضاف البيان أن المعرض ليس له ضيف شرف معلن، ولم يتم دعوة أى حزب أو جهة أخرى كضيف شرف للمعرض، ونحيط سيادتكم علماً بأن أرض المعرض التابعة للشركة المنظمة تضم العديد من قاعات غير مشغلة من خلال المعرض أو الرعاة قد ينظم بها أنشطة عده تخص الشركة المالكة، وليس لها علاقة بالمعرض، كما أن هذا المعرض معرض مهنى مقام بغرض إيجاد منافذ لتوصيل إصدارات الناشرين المصريين للقراء، نتيجة لإلغاء إقامة معرض القاهرة الدولى للكتاب (يناير 2011)، ومعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب (مارس 2011) وليس له أغراض سياسية أو حزبية مع احترامنا الكامل لكافة الأحزاب والتيارات السياسية.