وتساءلت حركة 6 إبريل، فى بيان لها تعليقاً على المستند، "إذا صدرت الأوامر بالخروج بالتسليح الكامل لقوات الأمن المركزى من مساعد حبيب العادلى رئيس قطاع الأمن المركزى فى اليوم الثانى من انطلاق الثورة، فهل سقط الشهداء من الاختناق بالغاز أم من أسلحة قوات حبيب العادلى؟!".
ويعتبر هذا المستند بمثاية الكاشف لحقيقة من قتل المتظاهرين، خاصة أن الأمر المباشر من مساعد الوزير كان الخروج بالتسليح الكامل لقوات الأمن، والذى يشتمل بالطبع على الذخيرة الحية.
وجاء فى المستند الآتى:
بتوجيهات السيد اللواء مساعد الوزير رئيس قوات الأمن المركزى يتم خروج قوات الانتشار صباح اليوم بالتسليح الكامل وعليه تم إخطار كل من:
نقيب أحمد الشيخ من مديرية أمن القاهرة، ونقيب محمد الحسينى من العمليات الخاصة، ونقيب إبراهيم صلاح من مديرية أمن حلوان، ونقيب عبد الكريم خليل من مديرية أمن الجيزة.
