عقب مرور الذكرى الـ 38 على حرب أكتوبر، ومرور 30 عاما على اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات فى 6 أكتوبر 1981.
أعدت القناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلى تقريراً مصوراً يكشف شهادة جنرال إسرائيلى على عملية اغتيال السادات، ولحظات الخوف والهلع التى شهدها الوفد الدبلوماسى الإسرائيلى خلال حادث المنصة، وكيفية هروبهم من موقع حادث الاغتيال بمجرد توقف إطلاق النار.
وذكرت القناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلى فى تقريرها المصور، أن الجنرال "ج" الذى كان ضابطاً ورئيس طاقم حراسة أول سفير إسرائيلى فى مصر"موشيه ساسون" كشف أسرارا كثيرة تتعلق بحادث اغتيال الرئيس المصرى الراحل أنور السادات، وذلك خلال لقائه التليفزيونى مع القناة العاشرة الإسرائيلية، وكان أهم هذه الأسرار التى كشفها، زعمه "بعدم وجود أى رد فعل أو إطلاق نار من حراس الرئيس السادات تجاه منفذى عملية الاغتيال، وكأن المنصة خلت من حراسة الرئيس".
وقال رئيس طاقم حراسة أول سفير إسرائيلى فى مصر، الذى رفض الكشف عن هويته أو كشف وجهه خلال المقابلة التليفزيونية، إنه شاهد عيان على حادث اغتيال الرئيس السادات فى 6 أكتوبر 1981، وأنه قام بحماية السفير الإسرائيلى فى القاهرة حينذاك "موشيه ساسون"، من تعرضه لإطلاق النار الذى انهال على المنصة الرئيسية التى كان بها الرئيس السادات وكبار مساعديه، وأبرز الشخصيات السياسية فى مصر.
وأضاف رئيس حرس أول سفير إسرائيلى فى مصر، أنه استطاع حماية السفير بمجرد بدء إطلاق النار على المنصة، حيث كان يجلس قرب الرئيس السابق أنور السادات، وأكد أنه خلال 51 ثانية أطلق على المنصة وابل من الرصاص من رشاشات "كلاشينكوف"، وخلال إطلاق النار قام بتنحية السفير الإسرائيلى أرضاً، ووضع يده على رأسه لحمايته من الرصاص، ولم يتم الرد من المنصة على مطلقى النيران رغم وقوع قتلى وجرحى.
وأوضح رئيس حرس السفير الإسرائيلى، أنه تمكن من إنقاذ سفير بلاده لأنه كان ينظر جيداً حول المنصة، وأنه بمجرد بدء العرض العسكرى للطائرات المصرية، اتجهت أنظار الجميع الى السماء للاستمتاع بمشاهدة عرض الطائرات، ولكنه لم يهتم بالنظر إلى الأعلى، وثبت أنظاره على السفير، حتى لمح آلية عسكرية تتوقف أمام المنصة، ونزل منها ضابط ورمى قنبلة تجاهها وحدث انفجار هائل، ووقتها بدأ التحرك سريعاً لإنقاذ السفير، وتمكن من الوصول إليه قبل اشتداد إطلاق النار. وما أن توقف إطلاق النار، تولى تأمين خروج السفير ونزع علم إسرائيل من مقدمة سيارته حتى يتمكنوا من الهروب فى أمان، ودون الكشف عن هويتهم، وساعدهم فى الخروج كتابة "هيئة دبلوماسية" على سيارتهم، والسيارة التى سبقتهم فى الخروج كان بها الرئيس السابق حسنى مبارك، ونائب السادات آنذاك.
حارس أول سفير إسرائيلى فى مصر يروى شهادته عن حادث المنصة.. أنقذت "ساسون" بأعجوبة.. والمحيطون بـ"السادات" لم يردوا على إطلاق النار
الجمعة، 07 أكتوبر 2011 10:13 م
حادث المنصة - صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
السادات باع البلد للصهاينة
هههه سفير فى المنصة وصهيونى ههههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
abdooo
المخلوع
عدد الردود 0
بواسطة:
طب متعرف الناس اللى بكتبة
وبعدين دى مذكرات قادة مش جايبها من دماغى
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو نور
حراسة ايه اللى بتتكلم عليها
عدد الردود 0
بواسطة:
chec0lata
السادات .. والمخلوع
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى بيحب السادات
إلى رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
الحكايه
عدد الردود 0
بواسطة:
بلاش هبل السادات افضل من مسكو مصر
بلاش هبل السادات افضل من مسكو مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطنة مصرية جدا
إحذرووووووووووووووووووووووووووو اليهود
عدد الردود 0
بواسطة:
كاره الأخوان المتسلقين رغم انى كنت اتفانى فى حبهم
لماذا الأنتظار حتى وقوع الكارثه