الاثنين.. مناقشة "اعتماد الشباب على وسائل الإعلام للمعرفة الثقافية"

الجمعة، 07 أكتوبر 2011 07:51 ص
الاثنين.. مناقشة "اعتماد الشباب على وسائل الإعلام للمعرفة الثقافية" صورة أرشيفية
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناقش المخرجة نجلاء الجمال، رسالة الدكتوراه الخاصة بها يوم الاثنين المقبل فى الساعة الثالثة ظهرا، بكلية الإعلام جامعة القاهرة.

والرسالة تحت عنوان "اعتماد الشباب على وسائل الإعلام الثقافية التقليدية والحديثة كمصدر للمعرفة الثقافية"، وهى تحت إشراف أ. د. محمود يوسف، أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ووكيل الكلية.

وتسعى هذه الدراسة إلى رصد مدى اعتماد الشباب المصرى الممتدة أعمارهم من (18- 35 سنة) على وسائل الإعلام الثقافية سواء التقليدية منها (القناة الثقافية – البرنامج الثقافى – مجلة الهلال) أو الحديثة (المواقع الثقافية على الإنترنت) كمصدر لمعارفهم الثقافية، وأهم العوامل المؤثرة فى هذا الصدد، بالإضافة إلى دراسة درجة اهتمام الشباب بالمعارف الثقافية المختلفة، ومدى إدراكه لأهمية الثقافة بالمجتمع بشكل عام.

كما تتطرق الدراسة إلى استقصاء آراء "القائمين بالاتصال فى وسائل الإعلام الثقافية التقليدية" حول الإعلام الثقافى وفى علاقته تحديداً بالشباب، وذلك من واقع ممارستهم الإعلامية، فضلاً عن التعرف على طبيعة بيئة العمل التى يعمل القائم بالاتصال فى ظلها فى إطار هذه الوسائل، وأخيراً التعرف على أهم السمات التى تميز القائم بالاتصال وأهليته للعمل فى هذا المجال.

وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على حجم تعرض الشباب للمعارف الثقافية المختلفة، ومستوى الاهتمام بها، ودوافع التعرض لها، والإشباعات الناتجة منها، والتعرف على درجة اعتماد الشباب على وسائل الإعلام الثقافية لاستقاء المعارف الثقافية، وأسباب هذا الاعتماد، فضلاً عن التعرف على بدائل الاعتماد على وسائل الإعلام الأخرى عند وقوع حدث ثقافى مهم، وقياس الآثار الناتجة من الاعتماد على وسائل الإعلام الثقافية موضع الدراسة سواء التقليدية منها أو الحديثة، ومقارنة دور كل من الوسائل الإعلامية الثقافية التقليدية بتلك الحديثة من حيث القدرة على إمداد الشباب بالمعرفة الثقافية، والتعرف على رأى الشباب فى دور وسائل الإعلام الثقافية موضع الدراسة فى دعم الهوية الثقافية للشباب، ومعرفة إلى أى مدى يهتم الشباب بثقافة الآخر، وأهم الوسائل الإعلامية المستخدمة فى هذا الصدد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة