قال الروائى الدكتور يوسف زيدان، مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، إن أى مرشح للرئاسة أو الانتخابات البرلمانية يأتى على خلفية إسلامية، فهو بذلك يخون انتماءه الدينى، وذلك استنادًا على ما ورد فى صحيح البخارى عندما جاء رجلان لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له أحدهما أمرنى يا رسول الله وقال الأخر بل أمرنى أنا فرد عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا: نحن لا نولى هذا لمن يطلبه أو من يحرص عليه.
وأضاف زيدان، خلال صالونه الشهرى بساقية عبد المنعم الصاوى، مساء أمس الأربعاء، أنه قد صرح من قبل ناصحا الناخبين بعدم انتخاب أى مرشح إسلامى لأنه بذلك يخون الوطن، والآن يوجه حديثه للمرشحين الإسلاميين قائلا: لا يصح طلبكم للإمارة أو السلطة السياسية لأن هذا يخالف القرآن والأحاديث، واستشهد زيدان بما حدث فى معركة ذات السلاسل عندما أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب ليكونا تحت إمارته فى معركة ذات السلاسل، والتى جاءت بعد إسلام بن العاص بفترة قصيرة جدا.
وأشار إلى أن اللعب بالدين فى السياسة الهدف منه كسب تأييد قاعدة عريضة من الشعب لملء الفراغ الذى أحدثته مؤسسة الرئاسة بعد الثورة وللتقليل من السلطة العسكرية، وقال زيدان إن الثورة المصرية قامت بالإحساس وليس المعرفة، وأضاف زيدان أنه إذا كان الهدف من المطالب الفئوية هو إحداث حالة من التضخم فإن الثورة ستأكل نفسها وتنعكس سلبًا.
وأوضح زيدان أنه من الجهل أن يتم المقارنة بين الثورة الفرنسية وتداعيتها والثورة المصرية، وذلك لأن أى حدث له ظروف إنتاجه الخاصة به، وأشار زيدان إلى أن أى ثورة تتكون من دوائر رئيسية الأولى خاصة بمؤسسة الرئاسة، الثانية تتعلق بالقوات المسلحة، أما الثالثة فهى خاصة بالشرطة وتلك الدوائر الرئيسية تربط علاقات بمجموعة من الدوائر الهامشية مثل القوى السياسية الموجودة فى المجتمع البنية الإعلامية وغيرهم.
وأكد زيدان أن الهامش الإعلامى المؤثر فى بنية المجتمع المصرى أمام خيارين بعد الثورة، أما أن يطور من تقنياته، وهذا قد يكون صعبا نظرا لامتداد جذوره وعلاقته بالعهد السابق، وإما اكتساب جماهيرية عن طريق استحداث المشكلات.
وأوضح زيدان أنه منذ عام 1997 ومع وقوع حادثة الدير البحرى ظلت قوة الشرطة تتضخم بشكل كبير وحدث تداخل بينها وبين الجيش عن طريق دمج سلاح الأمن المركزى، الذى كان متعلقاً بالجيش إليها، وأكد زيدان على أنه ليس من الصحيح أن الجيش هو الذى حمى الثورة، ولكن ما حدث هو أن الثورة المصرية حققت ما كان يريده الجيش وهو أنها خلصته من مأزق التوريث، الذى كان يهدد بنيانه كله لأن أى رئيس جمهورية مدنيا هو من وجهة نظر القوات المسلحة "عيل" لا يحق له أن يكون القائد الأعلى للقوات المسلحة، ذلك لأن المجتمع العسكرى يقوم على أساس وحيد وهو الأقدمية، وبالتالى كانت تلك الثورة بمثابة الحل السحرى لهم الذى خلصهم من جمال مبارك.
وفى حديث زيدان عن المسألة الإسرائيلية باعتبارها أحد هوامش الثورة المصرية، قال، بعيدًا عن الحب والكراهية إذا نظرنا للعلاقات المصرية الإسرائيلية بداية من عام 1948 وقيام ثورة يوليو عام 1952 والانقلاب على الملك على اعتبار أنه خائن وباع الأسلحة الفاسدة للجنود المصريين، سنجد أن عبد الناصر بعد قيام الثورة لم يحارب إسرائيل التى كان القضاء عليها أحد دوافع الثورة وظل يردد عبارته الشهيرة سألقى بإسرائيل ومن ورائها فى البحر وذهب ليحارب فى اليمن، ويعتقل ما يقرب 95% من المثقفين واستجبنا جميعًا لتضخيم الإعلام للقوة الإسرائيلية حتى انهزمنا فى عام 1967.
وأضاف زيدان أن النكسة هددت وضع المؤسسة الرئاسية والجيش حتى جاءت حرب أكتوبر 1973، ومعاهدة السلام واتفاقية كامب ديفيد لنجد السادات بعد ذلك يغازل إسرائيل ويقول فى وسائل الإعلام "صديقى العزيز بيجن" فى الوقت الذى لم تجف فيه دماء أطفال مدرسة بحر البقر.
وأكد زيدان أننا أمام خيارين فقط فى علاقتنا بإسرائيل إما أن نرتضى بأن نكون ولاد عم أو أن كل جانب يكون فى حاله، خاصة بعد خطاب نتنياهو الذى جاء فيه إننا من جد واحد، وهذه "مصيبة".
عدد الردود 0
بواسطة:
ام انس
كلامك خطا ولم تفهم معنى الحديث
عدد الردود 0
بواسطة:
م .محمود الديب
السكوت افضل
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر أبو الخير
خائن لدينه
عدد الردود 0
بواسطة:
swat
نعم
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم
اسالوا اهل الذكر
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق احمد
اذا من سيختار من !
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو الليل
يا عينى عالصبر
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف عبد اللطيف
نبايع الدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل رئيسا ومن بايعه فليؤيدنا برأيه والحجة بالحجة ...!
عدد الردود 0
بواسطة:
وهدان
مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب...
عدد الردود 0
بواسطة:
اسلام المصرى
اؤيد كلامكم اخوانى واخواتى 1 و 3 و7 ههههههه و 8 وبشده
اؤيد اراكم وكلامكم بشده وهذا ماكنت افكر بهي