مجموعة من الفنانين التشكيليين وطلبة كليات الفنون اختاروا التعبير عن الأحداث الجارية فى مصر بالرسم للتعبير عما يدور بداخلهم، منهم مجموعة "فنية مصرية" التى أطلقت مبادرة "لا للفتنة" فى جداريتين، تناولا قضية الفتنة بكل أشكالها، كما عبرت الجماعة من خلالهما عن رفض الشعب المصرى لقانون الطوارئ.
وعن الجدارية الأولى التى تصل إلى سبعة أمتار قال "أحمد بيرو" مؤسس "فنية مصرية" لليوم السابع، الرسم يعبر عن رفضنا جميعاً للفتنة بكل أشكالها، والتعبير عن ما أرادت طوائف الشعب المختلفة التعبير عنه من هذا الرفض، وأيضا رفض المحاكمات العسكرية وقانون الطوارئ، مضيفا: "نحن مجموعة اختارت الخروج للأماكن المفتوحة، وإخراج الفن من القاعات المغلقة إلى الجمهور فى الشارع، وإتاحة الفرصة للمشاركة الشعبية".
الجدارية الثانية تحكى حكاية الحرية التى حصل عليها المصريين بعد الثورة، والربط بين ثورة 25 يناير، والحرية التى حصلت عليها مصر بعد انتصار أكتوبر العظيم، وذلك احتفالا بذكرى أكتوبر المجيدة.
فى نهاية حديثه أكد الفنان بيرو أن الفن لغة مقروءة ومؤثرة بشكل كبير، مشيراً إلى أن هدف "فنية مصرية" هو التعبير عن طريق الصورة التى تحمل فى داخلها ألف معنى.
"الفن ميدان" جدارية الشارع تربط بين حرية 25 يناير و6 أكتوبر
الخميس، 06 أكتوبر 2011 05:51 م