حلم "حمدى" لزراعة 7.5 مليون فدان فى الصحراء ينتظر "كلمة شرف"

الأربعاء، 05 أكتوبر 2011 03:51 م
حلم "حمدى" لزراعة 7.5 مليون فدان فى الصحراء ينتظر "كلمة شرف" حمدى الراوى صاحب الفكرة
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فكرة جديدة قدمها حمدى الراوى، الذى يعمل بشركة شهيرة للتنقيب عن البترول بمنطقة الصحراء الغربية، لزراعة ملايين الأفدنة فى الصحراء الغربية، الذى قام بعمل دراسة مشروع تحويل مياه النيل المهدرة إلى منخفض القطارة دون ميكنة زراعية، بهدف زراعة نحو 7.5 مليون فدان فى الصحراء الغربية وتشغيل 5 ملايين يد عاطلة.

وعن فكرته يقول حمدى "أنا مسئول عن المسح السيزمى للتنقيب عن البترول فى منطقة الصحراء الغربية منذ أكثر من 25 عاماً، وهذا ساعدنى فى دراسة المنطقة حتى أصبحت أحفظ تفاصيلها عن ظهر قلب، بدأت الفكرة عندما نظرت إلى الكمية الهائلة من مياه النيل التى تهدر يومياً فى البحر المتوسط الذى ينخفض عن مستوى نهر النيل بمعدل من 8 إلى 14 مترا، ومن هنا فكرت فى توصيل هذه المياه عن طريق أنابيب تمتد من فرعى دمياط ورشيد تحت سطح البحر، باستخدام نظرية الأوانى المستطرقة التى تتيح الحفاظ على مستوى متساو للمياه داخل الأنابيب، حتى وصولها إلى منطقة العلمين، ثم مد أنابيب من هذه النقطة وصولاً إلى منخفض القطارة الذى ينخفض عن مستوى قاع البحر بمعدل 120 مترا، مما يسمح بتدفق المياه داخل الأنابيب بطريقة الضغط والخلخلة.

يكمل حمدى: هذه الفكرة تسمح بتوصيل ماء النيل المهدر إلى منخفض القطارة دون ميكنة زراعية، الأمر الذى يقلل كثيراً من تكلفة توصيل المياه إلى الصحراء، كما يسمح انخفاض هذه المنطقة عن النيل بمعدل 134 متر بسهولة وصول المياه لنقلها من أعلى إلى أسفل.

وعن إمكانية تنفيذ هذا المشروع يقول حمدى: "درست هذا المشروع من كل الجوانب، وحسبت التكلفة، والمواد الخام التى يحتاجها والأيدى العاملة وأصحاب الخبرة، وكل العناصر اللازمة لإتمامه، والغريب أن جميع العناصر متوفرة فى مصر، بحيث يمكن تنفيذ المشروع بأيادى مصرية 100%"، وهناك شركات مصرية متخصصة فى مد خطوط تحت مياه البحر، بالإضافة إلى ما تزخر به مصر من مهندسين وعمال ومزارعين على قدر عالى من الخبرة والكفاءة".

حمدى الذى انتهى من إعداد دراسة جدوى محكمة للمشروع، كما قام بتنفيذ نموذج مصغر للمشروع، يحاول الآن تقديمه لمن فى أيديهم إمكانيات التنفيذ، ويقول: "توجهت إلى جمعية بنك الأفكار لعرض الفكرة التى عرضتها على المسئولين منذ خمس سنوات، ولم ألق إلا التجاهل، ولكنى أحمل الكثير من الأمل بعد الثورة فى أن يتم تنفيذ هذا المشروع، الذى لا أبتغى من تنفيذه أى مصلحة شخصية، وقد تواصلت مع عدد من الأساتذة بكلية الزراعة، ونقابة الزراعيين ورحبوا بالمشروع، والجميع الآن على استعداد للتنفيذ.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة