رغم غرابة مهنة الشيف حسن عاشور صاحب الـ 27 عاما خبرة فى مجال الطهى، حيث يعمل "ذواقة" إلا أنها مهنة طريفة طعمها لذيذ.
عاشور خريج معهد سياحة وفنادق، تعلم فن الطهى على أصوله، وعندما تخرج عمل بأكبر المطاعم والفنادق العالمية واشترك فى مسابقات طهى محلية وعالمية وفاز بثلاث ميداليات برونزيه عام 2004 بألمانيا، كما أنه عضو فى الفريق القومى لفنون الطهى.
يقول الشيف حسن تتعدد الأطباق بين أطعمة شرقية وأخرى غربية، ومأكولات فرنسية، وظهرت فنون الطبخ الهندية، والصينية، واليابانية، فمجال الطهى واسع وإضافة أى منتج أو الاستغناء عن عنصر غذائى يغير تماما من طعم الأكلة.
يشير عاشور إلى أنه مغرم بالاشتراك فى مسابقات الطهى سواء فى مصر أو الخارج، ويعتمد تقييم المتسابقين فى المقام الأول على الابتكار فى الصنعة ومدى اتباع خطوات الطهى الصحية والسليمة، وكذلك استخدام المنتجات الطبيعية فى طهى المأكولات وتناسق الألوان فإن أهم شىء يجذب الإنسان "الانطباع الأول"، فعندما يرى الطبق منمقا وبه مجموعة من الألوان مثل استخدام الطماطم بلونها الأحمر والخس باللون الأخضر على قطع من الدجاج المشوى فإن ذلك يفتح الشهية على تناول هذا الطبق.
يقوم عاشور حسبما يقول بعمل تقييم يومى لقائمة الطعام التى تخرج من مطبخ المطعم الذى يعمل به، ويقوم بتذوق الوجبات الجديدة والمبتكرة قبل أن تقدم لزبائن المطعم بوقت كاف، وهو يقوم ايضا بعمل اضافات لبعض الأطعمة التقليدية مكونا نوعا جديدا من الطعام يتذوقه أيضا قبل تقديمه للزبائن بالشكل الجديد، وعلى سبيل المثال قد يقوم بإضافة 5 أنواع من الخل بدلا من استخدام نوع واحد وأيضا التنويع فى نوع الزيت المستخدم على طبق سلطة الخضروات مما يضفى مذاقا خاصا، فإن التجديد فى صنع الأكلة واستخدام الأعشاب العطرية المختلفة يعطيها، كما يقول، طعما جميلا ومختلفا، ومن ثم يكون هناك العميل الذى يطلبها خصيصا.
الشيف حسن عاشور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة