لليوم الرابع على التوالى نظم الأساتذة والباحثون بالمركز القومى للبحوث، وقفة احتجاجية ظهر اليوم الأربعاء، للمطالبة بحافز الجودة، وذلك بعد انتهاء المدة التى حددها الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، لحصول الأساتذة على الحافز بنهاية شهر سبتمبر الماضى وهو ما لم يحدث.
وأكد د. سيد أبو الفتوح عمر رئيس نادى أساتذة المركز القومى للبحوث، أنهم لا يثقون فى أى حديث أو وعود من الحكومة ولا من وزير التعليم العالى إلا أن تكون هناك ميزانية بين أيديهم وتطبيق عملى للمطالب، وصرف حافز الجودة مساواة بأساتذة الجامعات، وكذلك انتخاب القيادات بشفافية وتطبيق نظام تأمين صحى لائق بأساتذة المركز والباحثين.
ومن جانبه أوضح د.طارق هيكل الأستاذ بالمركز أنهم سيواصلون احتجاجاتهم للوصول لحقوقهم، معربا عن أمله فى أن يتم حل الأزمة قبل أن تتفاقم، ويجب أن تتم مراعاة قيمة ومكانة البحث العلمى والباحثين ودورهم فى النهضة وفى التغيير فى الفترة المقبلة.
وطالب البعض أن يكون حافز الجودة هو المطلب الأول فى حين طالب آخرون بأن إقالة القيادات القديمة هو الأساس، وهنا تدخل الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز قائلا "لو ترغبون أن أقدم استقالتى سأتقدم بها حالا، وأذهب إلى عملى الخاص الذى أحصل منه على أجر أعلى بكثير، فأرجو ألا تضيعوا مجهودنا مع القيادات والوزارة"، وأضاف شعلان أنه تلقى خطابا يؤكد أن ميزانية حافز الجودة جاهزة للمراكز التابعة للتعليم العالى والبحث العلمى وتم توقيعه من وزارة المالية وأصبح جاهزا، وهو ما شكك فيه البعض ولكن قام آخرون بالتصفيق لشعلان.
شارك فى الوقفة الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز، وأجل الباحثون مسيرتهم إلى مجلس الوزراء إلى الأسبوع القادم لحين تلقى رد الحكومة على وقفاتهم المتكررة طوال هذا الأسبوع.
أساتذة القومى للبحوث يواصلون احتجاجاتهم للمطالبة بحافز الجودة
الأربعاء، 05 أكتوبر 2011 03:50 م