استغل سائقو الميكروباص أزمة احتجاجات عمال هيئة النقل العام، الذى استمرت لنحو أسبوعين، فى زيادة تعريفة الركوب بشكل ملحوظ، وتقسيم الخط الواحد إلى خطين وثلاثة خطوط ليدفع الراكب الأجرة مضاعفة.
ورغم ذلك يدافع عبد الجبار فرغلى، سائق ميكروباص، عن نفسه وزملائه قائلا: يعانى جميع السائقين من غلاء الحياة التى ومتطلباتها الكثيرة، فكل منا لديه أبناء بحاجة للحياة الكريمة، وأى زيادة أو رفع فى تعريفة الميكروباص شكل من أشكال تعويض الغلاء الفاحش فى الأسعار، الذى نواجهه كل يوم، وأضاف عبد الجبار: فى حالة اعتراض أى راكب على التعريفة المفروضة، فعليه استخدام وسيلة أخرى.
ويرى محسن عبد الغفار، سائق ميكروباص، أن ما يفعلونه شىء عادى لأنهم لا يعملون بوظيفة حكومية مثل سائق النقل العام، الذى احتج وأضرب وسيأخذ حقه كاملا، أما السائقون فهم على باب الله، ويرفعون الأجرة للوفاء بالتزاماتهم تجاه أسرهم.
وينفى محسن أن تكون الزيادة التى يفرضها السائقون هدفها الاستغلال بل هى محاولة للتصدى لغلاء المعيشة، خاصة أن البعض يعمل عدد ساعات قليلة، مضيفا أن الزيادة التى يفرضها السائقون تكون بسيطة بالنسبة للراكب فهى لا تتعدى ربع أو نصف جنيه.
ومن الركاب يقول حسن فكرى: السائقون استغلوا إضراب النقل العام وضاعفوا تعريفة الركوب دون وجه حق فى استغلال واضح للركاب، وعدم وجود جهة تحاسب هؤلاء الذين يستغلون حاجة المواطن للرجوع إلى منزله بعد يوم عمل شاق.
أما رضا محمد فقالت إن حالة الفوضى والتسيب التى نعيشها هى التى أعطت الحق لهؤلاء السائقين الذين يحتمون بالبلطجية بالتلاعب فى تعريفة الركوب، فهم يشعرون بالفعل بغياب الشرطة وهذا حقيقى.
وترى رضا أن عودة الشرطة مع وجود قوانين وأحكام رادعة على كل من يتعدى حدوده ويتصرف بشكل غير أخلاقى، سيجعل كل سائق يفكر كثيرا قبل زيادة تعريفة الركوب.
صورة ارشفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حمادة
مسلم عربي مصري
عدد الردود 0
بواسطة:
nor
ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء
عدد الردود 0
بواسطة:
عدنان في الصين
الي