"حملة المشير" تتحدى الجميع.. وتتساءل: من فوضكم للتحدث باسم الشعب

أصدر ائتلاف مصر فوق الجميع "الحملة الشعبية لترشيح المشير رئيسا" بيانا اليوم، أهاب فيه بوسائل الإعلام بعدم السماح لمعارضين فكرة الحملة، بالخروج عن أدب النقد المباح، وأن يلتزم الصحفيين بالحياد.

وقال محمود عطية المنسق العام للحملة، إنه نظرا لما تعرضنا له من نقد يخرج عن حدود اللياقة وأدب الحوار نوضح أننا نستحى أن نعقب على من وصفنا بـ"الدسيسة"، الذى أطلقه علينا مفكر إسلامى، وفقيه قانونى، نكن له كل تقدير واحترام، ولكن نتمنى ألا يكون التخوين هو النهج والسلاح الذى يقابل رأى أو فكرة أو اقتراح، ولو لمواطن مصرى واحد، وتساءل: هل هذه هى الديمقراطية وحرية الرأى التى خرج الشعب ينادى بها.

وأضاف عطية، أن هناك من يحرض علينا الجهات المسئولة، رغم أننا لم نخترق القانون والنظام العام، أو نقيم وقيعة بين الشعب والجيش كما يدعون، وقال: من فوضكم لكى تتحدثون باسم الشعب.

وأشار إلى أن من ادعى أن الحملة، ستطبع 5 ملايين بوستر، فكأنه كمن ذهب إلى سرادق عزاء ولا يعرف من المتوفى، فبدلا من المهاجمة ولفت الأنظار بعيدا عنك تأنى فى قراءة التصريح.

وأهاب البيان بوسائل الإعلام ألا تسمح بهذا الخروج السافر على أدب النقد لمن صدعوا رؤوسنا بالرأى والرأى الآخر، وهم أبعد ما يكونون عن ذلك ونقول لهم ليس من الشجاعة والرجولة أن تستغل أداة ونافذة تأكل منها لأغراض شخصية ونفسية، فمن المفترض أن يكون الصحفى محايدا ولا يعبر عن جهة نظره الشخصية بهذه الطريقة المفضوحة؟
وقال: نحن مجرد أصحاب فكرة ورأى، وقد تناول هذا الأمر غيرنا ولهم كل التقدير والاحترام، فما هو الجرم الذى ارتكبناه لكى نتهم بالمؤامرة والدسيسة وزيادة فى التحريض علينا الادعاء أننا طبعنا 5 ملايين بوستر على الأقل تتكلف الملايين من الجنيهات، فهل أكثر من هذا تحريض.

وتساءل البيان فى نهايته: هل فى تقديرنا واحترامنا وثقتنا التى بلى حدود فى قيادات المؤسسة العسكرية جريمة تستدع هذا التطاول علينا والتهكم والتجريح والتحريض لأننا تجرأنا وقولنا رأى مختلف عن من يتصدروا المشهد الآن ومن يحاولوا مهاجمتنا تقربا وتزلفا لمن ينادوا بأبعادهم وحتى يكونوا فى ركاب الراكبين.