بدء تشغيل الكابل البحرى.. و"المصرية للاتصالات": الأرباح 220 مليون دولار

قال مصدر مسئول بالشركة المصرية للاتصالات، إن الكابل البحرى "تى آى نورث" بدأ فى العمل، وبلغت قيمة التعاقدات عن بيع 40% من سعته نحو 220 مليون دولار، أى بزيادة قدرها 70 مليون دولار عن تكلفة إنشائه الإجمالية، والتى بلغت 150 مليون دولار.

وأوضح المصدر لـ "اليوم السابع" أن الأسباب الرئيسية غير المالية لتأمين إنشاء هذا المشروع هو تأمين مسارات متعددة تضمن عدم انقطاع خدمات الإنترنت عن البلاد تحت أى ظرف، وتوفير السعات المالية المطلوبة.

وتمثلت أهمية الكابل البحرى كذلك فى توفير السعات الدولية المطلوبة، وتخفيض تكلفة الإنترنت، لتصل خدماته إلى جميع المواطنين على اختلاف شرائحهم، كما كان إنشاء الكابل البحرى بمثابة ضمان لمستقبل الإنترنت فى مصر، إذ أن وجود هذا الكابل منع وجود مصالح الوطن تحت رحمة مالكى الكابلات البحرية فى حال وقوع أى ظرف طارئ. وأظهرت القوائم المالية عن العام الماضى أن إيرادات الشركة من نشاط الكوابل البحرية بلغ 600 مليون جنيه.

وتمتلك "المصرية للاتصالات" سعات إضافية للإنترنت عبر كابلات مختلفة، تعمل أوتوماتيكيا عند وجود عطل أو خضوع أحد الكابلات لعمليات صيانة من خلال البوابة الدولية لها. وكانت مصر تعتمد على ثلاثة كابلات "سى مى وى4" و"سى مى وى3" و"فلاج" هى الكابلات الرئيسية المغذية لمصر.