أعلن شباب حزب الجبهة الديمقراطية رفضهم الكامل لكافة نتائج لقاء الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مع عدد من رؤساء الأحزاب، رغم توقيع رئيس الحزب السعيد كامل على نتائج الاجتماع.
وأرجع شباب الحزب فى بيان لهم اليوم، الاثنين، هذا الأمر إلى 8 أسباب أولها افتقاد هذا الاتفاق إلى إقرار الطرفين بنتائج الوثيقة، حيث لم يوقع سوى رؤساء الأحزاب فقط، بالإضافة إلى أن الخطة الزمنية المبدئية التى أقرتها هذه الوثيقة لا تلبى مطالب القوى الثورية.
وأشار البيان إلى رفض الشباب تعديل المادة الخامسة من الإعلان الدستورى الأخير، لأنها وضعت بصيغة قد تضع مجلس الشعب القادم تحت شبهة عدم الدستورية، مطالبين بضرورة طلب الفتوى القانونية من المحكمة الدستورية العليا.
وأكد الشباب رفضهم للمحاكمات العسكرية للمدنيين تحت أى بند أو قانون، وأكد الشباب فى بيانهم إيمانهم بضرورة الرقابة الدولية الكاملة غير المشروطة على كافة مراحل العملية الانتخابية، وسرعة عقد المجلس العسكرى لاجتماع عاجل لإقرار وثيقة مبادئ دستورية قبل الشروع فى أى عملية انتخابية.
