يعقد مركز مساواة ببورسعيد ندوة بعنوان: "رائحة الغياب.. بورسعيد التى لم يرها أحد"، يتحدث فيها الكاتب أسامة كمال، عن مجموعة نصوص كتبها عن شخصيات سكنت المدينة كظل من ظلالها الأصيلة، ولم يشعر بها أحد وذلك فى تمام السابعة والنصف مساءً الثلاثاء القادم.
من الشخصيات التى يتحدث عنها كمال كل من عم سعد، العاكف على كاميرته البدائية، منذ خمسة وستين عاماً، لا يغادرها ولا تغادره واستمرا فى نفس المكان فى شارع محمد على ببورسعيد، وطه شحاتة الرسام والخطاط الفطرى الذى ملأت رسوماته وموتيفاته المدهشة كل شوارع المدينة، حتى الثمانينيات من القرن الماضى، والذى شكلت أعماله الذاكرة البصرية للمدينة طوال نصف قرن كامل، وعم أحمد عوض الحكاء الساحر، الذى تجاوز بنصوصه القصيرة كل معاصريه، والذى ظل طيلة عمره حلاقا بالمدينة، لم يغادرها، ولم يغادر منطقته الشعبية، التى ارتبط بها حتى مماته ولحظاته الأخيرة، بالإضافة لكل من محمد عبد القادر، عبد القادر مرسى، محمد الشناوى، المحمود إبراهيم، أبو سامح.