ورشة سرطان الثدى لأطباء الرعاية الأولية بالمقر الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة

قامت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الاتحاد الخليجى لمكافحة السرطان وجمعية السرطان السعودية، برئاسة الشيخ عبد العزيز بن على التركى ضمن اتفاقية تعاون مشترك، وبالشراكة مع المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، برئاسة الدكتور محمد شعلان بتنظيم ورشة عمل بعنوان "سرطان الثدى لأطباء الرعاية الأولية" بالقاهرة الأحد الماضى، بالمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية.

وصرح الشيخ عبد العزيز بن على التركى بأن اهتمامه بأنشطة مكافحة السرطان تعود إلى أسباب إنسانية واجتماعية، ومن هنا فهو يبذل قصارى جهده لتوسيع أنشطة الجمعية السعودية والاتحاد الخليجى. وأضاف أن من أهداف جمعية السرطان السعودية خدمة مرضى السرطان، حيث تقدم لهم السكن والمواصلات المجانية وكذلك توفير الأجهزة التعويضية الخاصة إلى جانب العديد من الأنشطة الترفيهية والبرامج النفسية والعلاج الجماعى وغيرها من الوسائل الأخرى. كما تقدم الجمعية حملات توعية للمجتمع وتطوير للكوادر الطبية من خلال البعثات العلمية وورش العمل.

وقال الدكتور خالد الصالح الأمين العام للاتحاد الخليجى لمكافحة السرطان: "إن التعاون المشترك بين المكتب الإقليمى والاتحاد الخليجى سيثمر فى زيادة قدرات بلدان الإقليم على محاربة السرطان نتيجة تضافر الجهود المخلصة لخدمة المواطن العربى".

وألقى الدكتور إبراهيم الشنيبر جلسة عن أساليب الفحص الطبى فى معرفة علامات الإصابة بسرطان الثدى، والدكتور دونالد ويفر حول مبادئ العلاج الطبى لسرطان الثدى، والدكتور يس بيومى حول مبادئ العلاج الإشعاعى والدكتور محمد شعلان حول تجربة المؤسسة فى تسهيل وصول الخدمات لمرضى سرطان الثدى ونشر الوعى بالمرض والدكتورة درية سالم حول حملات الكشف المبكر والدكتور حمدى عبد العظيم فى الإدارة الطبية لغير المتخصصين فى سرطان الثدى.

واشتملت ورشة العمل على تدريب عملى على أشعة الثدى قامت به الدكتورة رشا كمال استشارى الأشعة التشخيصية وكيفية الفحص الطبى لعلامات سرطان الثدى على يد خبراء استشاريين فى الجراحة ومنهم الدكتور إبراهيم الشنيبر والدكتور دونالد ويفر .

ويذكر أنه حضر الورشة مجموعة من الأطباء والممرضات وإخصائى الرعاية الصحية.