نيويورك تقرر مادة التربية الجنسية فى العام المقبل مما يثير قلق أولياء الأمور

شهدت مدينة نيويورك نوعا من الجدل والإثارة حول المقرر الجديد للتربية الجنسية الذى توفره إدارة التعليم بنيويورك، مما زاد القلق من قبل الآباء من المادة المقررة على الأطفال فى البرنامج الدراسى، وذلك وفقاً لما نشره CNN أمس الثلاثاء.

وأفاد CNN أن أولياء أمور الطلبة يعترضون على المقرر الجديد، حيث أعربوا عن مدى شعورهم بالقلق ومدى تقبل الأطفال تلك المادة، وتعقيباً على ذلك، ردت سيلفيا لوفلن إحدى أعضاء المجموعة لأولياء الأمور بالمدينة قائلة: "أريد لأولادى أن الامتناع عن ممارسة الجنس هو خيار ما بين الصح أو الخطأ، فلديهم حرية الاختيار والحق فى اختياره أيضاً".

وأشاد دينيس والكوت المستشار التربوى بإدارة تعليم نيويورك بمقرر "الامتناع عن الجنس"، حيث اعتبره جزءاً هاماً من مناهج التعليم الجنسى ككل، إلا أن المقرر يتناسب مع مرحلة المراهقة، ويشمل المقرر السمات والخصائص لممارسة الجنس، والعواقب التى تنتج عنه. وأكد مايكل بلومبيرج عمدة نيويورك على أن نسبة الأمراض الجنسية نتيجة الفهم الخاطئ للممارسة الجنسية.

وقررت إدارة التعليم بنيويورك على تجربة البرنامج المخصص بالتربية الجنسية بالمرحلة المتوسطة، حيث إنها توفر تعليمات صحيحة وسليمة فيما يختص بالجنس، وستواصل تعليم مقرر"الامتناع عن الجنس"، بالإضافة إلى البرنامج الاختيارى، وتعمل إدارة التعليم فى نيويورك على فرض التعليم الجنسى على كل المدارس بحلول ربيع عام 2012.

وطالب مؤخراً الآباء والأمهات بحث أبنائهم على عدم ارتياد الحصص التعليمية، وتوفير مزيد من التعليم بشأن مقررات لبدائل الامتناع عن الممارسة الجنسية.