ضباط يطالبون باعتبار ذكرى استشهاد "الشماشرجى" عيداً للأمن المركزى

طالب عدد من ضباط الشرطة مؤخراً باعتبار ذكرى استشهاد النقيب محمد ناجى الشماشرجى عيداً للأمن المركزى، الذى استشهد يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر 2008، حيث دشنوا صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" باسم "معاً لإنشاء عيد للأمن المركزى".

وقال الضباط، من خلال الصفحة، إنه لابد من وجود عيد يسمى "عيد الأمن المركزى"، وذلك لإيماننا بالدور الحيوى الذى يقوم به هذا الجهاز، وما قدمه من تضحيات وشهداء فى سبيل الله، وفى سبيل الواجب، وليكن هذا اليوم هو يوم استشهاد النقيب محمد ناجى الشماشرجى، شهيد الواجب، هذا الرجل الذى كان يتميز بالخلق والالتزام بالواجب والشهامة، وأصابته رصاصة الغدر بالصدر من تاجر مخدرات، فوقع شهيداً وهو صائم، فى عمر لا يتجاوز الـ23 عاماً، فله منا كل الاحترام والتقدير.

أضافوا، أن النقيب محمد ناجى الشماشرجى، الضابط بقطاع الأمن المركزى، استشهد بعد مطاردته لبعض العناصر الخطرة وتجار المخدرات بـ"عزبة الجزار" بمنطقة الجعافرة بمحافظة القليوبية.

وكانت معلومات قد وردت لأجهزة الأمن بالمحافظة - 50 كم شمال القاهرة - تفيد بقيام رزق عبد الحميد منصور إبراهيم، يعاونه بعض العناصر الخطرة، بالاتجار فى المخدرات، متخذاً من مسكنه بعزبة الجزار بمنطقة الجعافرة وكراً لمزاولة نشاطه.

وبعد تقنين الإجراءات واستهداف مسكن المتهم المتاخم للزراعات والحدائق، بادر بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه القوات، والتى بادلته بالمثل.

وتمكنت القوة من ضبط 5 من معاونى المتهم المذكور وبحوزتهم أسلحة نارية ومواد مخدرة، وهم ماهر قاسم نجم وبحوزته 100 جرام هيروين وبندقية آلية بخزينتها 6 طلقات، ومدين عبد اللطيف عبد العظيم الجندى وبحوزته 200 تذكرة هيروين وطربة حشيش ومبلغ 9 آلاف جنيه، ومحمد عطا عبد الحميد أحمد وبحوزته 95 تذكرة هيروين وبندقية آلية بخزينتها 5 طلقات، ومحمد نجيب رستم محمد وبحوزته 102 تذكرة هيروين، ومختار سيد الجناينى وبحوزته 50 تذكرة هيروين.

وأشار الضباط إلى أنه بتفتيش مسكن المتهم المذكور عثر بداخله على جثة أمل عبد الحميد خضر مصابة بطلقات نارية، وقد قرر والد المتهم أن المذكورة زوجة نجله عرفياً، كما عُثر على بندقيتين آليتين، إحداهما بخزينتها 8 طلقات بجوار جثة المتوفاة، والأخرى بخزينتها طلقة واحدة، وهى التى تخلى عنها المتهم، كما عثر بمسكنه على 250 جرام هيروين وطربتى حشيش.

وبعد مرور يومين على إعلان خبر استشهاد "الشماشرجى"، هاجمت أجهزة الأمن فى القليوبية ومباحث الوزارة وكراً لأحد تجار المخدرات، تبين أنه شارك فى قتل "الشماشرجى"، وأفادت التحريات والتحقيقات أن التاجر أطلق النار على أفراد القوة، وأنها اضطرت إلى التعامل معه وقتلته، وتبين أنه تزعم التشكيل الذى هاجم قوة الشرطة وقتل الضابط وأصاب آخر ومجندين.