اختتمت مكتبة المعادى العامة ورشة عمل للأطفال استخدم فيها الفن الفوتوغرافى لإيصال مفاهيم حماية البيئة للأطفال، بعنوان " حماية مياه الحياة " بالتعاون مع المصورة الفوتوغرافية كورنيلا كاوفمان ، بمعرض للصور ومسابقة لاختيار أفضل 12 صورة معبرة عن النيل لوضعهم فى تقويم عام 2012 .
الورشة أقيمت بالتعاون مع المنتدى الثقافى النمساوى بالقاهرة ، وجمعية الرعاية المتكاملة ، والتى منحت فرصة لاكتشاف نواحى الجمال فى مياه نهر النيل و أيضا إدراك مشكلة التلوث التى تؤثر على مصدر المياه الرئيسى فى مصر .
شارك فى الورشة 13 طفلا من الفئة العمرية بين 10 إلى 16 عاما واستطاع الأطفال التعبير بلقطات مختلفة عن إحساسهم بجمال نهر النيل ومسئوليتهم نحو الحفاظ علية من التلوث .
حصل الطفل مهند ياسر الذى ألتقط صورة للمياه وهى تسقط بين يدى الإنسان معبرا فيها عن العلاقة بين الإنسان والماء الذى يعتبر مصدر الحياة له .
قام الأطفال برحلة نيلية ، والتى كانت بالنسبة لمعظمهم الرحلة الأولى للنيل ، ولكنهم أكدوا أنهم زاروا نهر النيل كمصورين محترفين وهو ما دفعهم للتركيز فيه لمعرفة كيفية اختيار الصور ومشاهدة أوجه الجمال , وأكدوا جميعا أنهم سيحاولون منع تلويث نهر النيل بكافة الطرق , كما أكدوا على سعادتهم بتعلم طرق جديدة وأساليب رائعة فى التصوير .
من جانبها أكدت المصورة الفوتوغرافية كورنيلا كاوفمان أو ياسمين بعد تحولها اعتناقها الإسلام أنها تملك تجربة طويلة على مدار سنوات من دراسة وتصوير المياه حول العالم , ولكن ما يميز مصر أنها لا تمتلك سوى نهر النيل، وإذا أختفى اختفت معه الحياة لذلك طالبت جميع المصريين بالمحافظة عليه , كما أبدت فخرها بالأطفال وسعادتها بنتيجة الورشة و اهتمت بالتقاط الصور مع أطفالها .
وعلى صعيد متصل أبدى مدير المركز الثقافى النمساوى بالقاهرة سعادته بالورشة وتمنى أن تقام مثل هذه النشاطات فى جميع أنحاء مصر وتوسيعها على مستوى جميع دول حوض نهر النيل , وأضاف انه أعطى صوته لصورة مهند التى فازت بالجائزة الأولى وأبدى إعجابه الشديد بها.
المصورة كورنيلا كاوفمان: النيل هو سر حياة المصريين
الإثنين، 24 أكتوبر 2011 02:28 م