انتقدت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبى ليفنى قرار الحكومة الخاص بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس لاستعادة الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط.
وفى مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد حذرت ليفنى (53 عاما) من أن "إسرائيل تفقد قوة الردع مما يؤدى إلى تعزيز قوة حماس".
وقالت النائبة ليفنى إن الحكومة الإسرائيلية بدلا من أن تتفاوض مع القوى المعتدلة التى يمكن أن تبرم معها اتفاقية سلام إذا بها "تعزز" حركة حماس الراديكالية، وطالبت رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن ينسق تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بغية تعزيز مكانته.
وأوضحت ليفنى زعيمة حزب الوسط كاديما أنها عارضت خلال شغلها منصب وزير الخارجية فى الحكومة الإسرائيلية السابقة صفقة كتلك للإفراج عن شاليط، ورأت ليفنى أن الرأى العام دفع الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ مثل هذا القرار.
وطالبت ليفنى نتانياهو بسرعة إعداد خطة سياسية لاستئناف محادثات السلام مع القوى المعتدلة فى الضفة الغربية.
كان الطرفان الإسرائيلى والفلسطينى فى غزة اتفقا بوساطة مصرية على صفقة لتبادل الأسرى يتم بمقتضاها الإفراج عن شاليط المحتجز فى القطاع منذ عام 2006 مقابل إفراج إسرائيل عن 1027 أسيرا فلسطينيا.
وتمت المرحلة الأولى من الصفقة الأسبوع الماضى حيث تسلمت إسرائيل جنديها وأفرجت عن الدفعة الأولى من الأسرى التى ضمت 477 أسيرا.
المعارضة الإسرائيلية تنتقد صفقة تبادل الأسرى مع حماس
الأحد، 23 أكتوبر 2011 12:12 م