أجلت محكمة جنايات القاهرة اليوم، الأحد، برئاسة المستشار محمد خلف الله نظر قضية الشروع فى قتل اثنين من المتظاهرين المتهم فيها كل من المقدم محمد طاهر راسخ والرائد محمد صادق دويدار، ضابطا مباحث قسم السلام، إلى جلسة 24 ديسمبر للمرافعة.
استمعت المحكمة بجلسة اليوم إلى شهادة يوسف يوسف سامى، موظف، الذى أكد أنه يقطن بجوار القسم وخرج يوم 28 يناير الماضى "جمعة الغضب" لشراء بعض الأغراض وأثناء عودته لمنزله شاهد حالة من الهرج والمرج أمام القسم وأصوات إطلاق رصاص وتوقف لاستطلاع الأمر، وبعدها أصيب بطلق نارى فى الساق وتم نقله إلى المستشفى وبعدها استفسر من جيرانه وأهالى المنطقة عن الذين أطلقوا عليه الرصاص فأخبروه أن المتهمين هما اللذين أطلقا عليه الرصاص.
ورد الشاهد على سؤال المحكمة حول اتهامه للضابطين وإحداث أصابته فأجاب الشاهد أنه لم يشاهد المتهمين أثناء إطلاق الرصاص وأن اتهامه جاء نظرا لشهرتهما بالقسم.
وطلب الدفاع تأجيل القضية للمرافعة.
كانت النيابة العامة نسبت للمتهمين إطلاق الرصاص على المتظاهرين والتسبب فى إصابة اثنين من المتظاهرين لتفريقهم وإجهاض المظاهرات التى خرجت للتعبير عن رفض الشارع المصرى لتردى الأحوال الاقتصادية والأمنية والسياسية فى البلاد.