بدأت حكاية نيرمين أحمد مع تجارة القطط، بامتلاكها قطا وقطة أنجبا ست قطط، بدأت بدورها تكبر وتتزاوج وتنجب أعدادا أخرى.
وأضافت أنها قررت تحويل الهواية إلى مهنة ينتج عنها عائد مادى عندما حثتها أحد الجيران على استئجار مكان لإقامة مزرعة للقطط يصل ثمن الواحدة منها أحيانا إلى 7000 جنيه عندما تكون فصيلتها شيرازى (وتلك الفصيلة التى يمتلكها الأثرياء دائما) فى حين أن القطط الرومى والسيامى التى تمتلكها الطبقات المتوسطة تقل قيمتها لتصل 200 أو 100 جنيه فقط.
وأشارت نيرمين إلى أن القطط الشيرازى متعددة الأنواع فمنها "المون فاس" وهذا النوع يباع بـ200 أو 250 جنيهاً أما "الهاف بيكى" فتكون من 400 إلى 600 جنيه، وهذا يتوقف على عمر القطة، فكلما كانت صغيرة ودرجة نقائها عالية، كلما ارتفع سعرها، وبالنسبة للقطط "البيكى" فهى تتراوح بين 700 إلى 1500 جنيه.
ومن أرقى فصائل الشيرازى هى "الهمالايا" وتعد أعلى أنواع القطط سعرا، إذ تبدأ من 2000 جنيه وتصل أحيانا إلى 10 آلاف، وأكدت نيرمين أن تربية القطط تتطلب مجهودا ورعاية كاملة، حيث إنها تحتاج للمتابعة الدورية لدى الطبيب البيطرى حتى تأخذ التطعيم الملائم مع ضرورة الحرص على نظافة القطط دائما، وذلك بوضع الزيت على القطة حتى لا تأتى لها الحشرات مع استخدام شامبو الأطفال وغلق أذن القطة حتى لا تدخلها الماء.
قطط "نرمين" تستحم بالشامبو وتتابع مع الطبيب.. وسعر الواحدة 10 آلاف جنيه
السبت، 22 أكتوبر 2011 12:16 م
قطة شيرازى