حملة لبناء دور تأهيل لذوى الاحتياجات الخاصة بالمنصورة

طالب مجموعة من أولياء أمور الأطفال والشباب من ذوى الاحتياجات الخاصة بتأسيس دور تأهيل ورعاية تكفلهم فى المنصورة، واعتبروا أن هذا الأمر سوف يكون بمثابة مشروع قومى لمصر.

وقال عدد من أولياء الأمور لـ"اليوم السابع، إن محافظة المنصورة لا يوجد بها أى دور لرعاية وتأهيل الشباب من ذوى الاحتياجات الخاصة، وأن أبناءهم بمجرد أن أتموا سن العاشرة حتى أصبحت دور التأهيل التقليدية لا تقبلهم، لأن حالتهم شديدة الصعوبة، ويضطر الأهالى لتربيتهم فى المنازل ولا يستطيعون السيطرة عليهم.

وقالت سحر محمد عوض، والدة أحمد، البالغ من العمر 18 سنة والذى يعانى من مرض التوحد، إنه بعد بلوغ ابنها سن العاشرة لم يجد دار تأهيل تستقبله فى محافظة المنصورة، مما اضطرها، لأن تربية فى المنزل، مضيفة أن المنازل غير مؤهلة للتعامل مع هؤلاء الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة.

وأوضحت أنهم يحاولون مقابلة محافظ المنصورة لكى يحقق مطالب مئات الأشخاص بالمنصورة ممن لديهم أبناء من ذوى الاحتياجات الخاصة، بإنشاء مركز تأهيلى ونادى رياضى لهم بالمحافظة.

وأشارت إلى أن دور التأهيل الموجودة تخص مدارس التربية الفكرية لذوى الاحتياجات الخاصة الذين لا يعانون من إعاقات شديدة.

ومن جانبها أكدت رشا محمد حامد، أم ملك، البالغة من العمر 10 سنوات وتعانى من تأخر عقلى، أنها تخاف على ابنتها، حيث إن دار التأهيل سوف ترفضها بعد أن بلغت سن العاشرة، وسوف تضطر إلى رعايتها بالمنزل، كما أنها لا تستطيع تربيتها فى المنزل، لأن لديها طاقة زائدة ينبغى تفريغها فى رياضة أو شىء مفيد لها.