"نحن هنا": سنتصدى لأى مرشح برلمانى لا يهتم بالمثقفين

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011 12:02 م
"نحن هنا": سنتصدى لأى مرشح برلمانى لا يهتم بالمثقفين الدكتور عماد أبو غازى
العريش - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت حركة "نحن هنا" الأدبية أنها ستقف ضد أى مرشح لا يتقدم للناخبين ببرامج منطقية، ولا يسعى للقاء المثقفين ومعرفة وجهة نظرهم فى القضايا المختلفة.

وقالت الحركة فى بيان صادر عنها صباح اليوم "بمناسبة الإغلاق الوشيك لباب التقدم بأوراق الترشيح لانتخابات مجلسى الشعب والشورى، وبدء الحملات الانتخابية، ولأنه ينبغ أن تختلف هذه الانتخابات عن كل ما سبقها، باعتبارها أول انتخابات تجرى فى عهد الثورة، فإن الحركة تتوجه بخطابها إلى كل من رشح نفسه وتقول له: إن السلوك الانتخابى السابق، ظل لعقود مصحوباً بحملات التشهير والسباب، فى مسيرات التأييد والسرادقات الانتخابية والصحف والمؤتمرات الحزبية والبرامج الإذاعية والتليفزيونية، واقترن بأساليب متعددة لشراء الذمم، والهجمات الشرسة من قبل قوات الشرطة والبلطجية، للإجهاز على إيجابيات الديمقراطية بسكين التزييف والعصبيات.

وأضافت "نحن هنا" أن هذا السلوك بلغ من التأثير فى حياة المصريين مبلغاً عظيم الخطر، فصار موروثاً لصيقاً بالحكم فى جميع مستوياته الرسمية والشعبية، وهذا ما رصدت حركة (نحن هنا) الأدبية إرهاصاته بعد ثورة 25 يناير المجيدة، فالوعود فئوية لا تزال، والاهتمامات إما اقتصادية أو اجتماعية، ومؤسسة الحكم لا تولى الثقافة الاهتمام الذى تستحقه، وتقدم كما كانت قبل الثورة وزارة الداخلية على وزارة الثقافة.

وبحثت الحركة عن الثقافة الحقة بين اهتمامات المرشحين فلم تجدها، وأقصى ما وجدته ذلك التنافس العنيف بين دعاة علمانية الدولة ومدنيتها من ناحية، وبين السلفية بتشعباتها المختلفة من ناحية أخرى، أما الثقافة الصحيحة ومستقبلها وكيفية النهوض بها، وتحريرها من العبودية السلطوية، وإتاحة فرص انفتاح مثقفى مصر على ثقافات العالم، والبحث عن مصادر لتمويل النشاط الثقافى بما يحافظ على استقلاله، وكلها أمور لا يزال الطامحون لاحتلال مقاعد مجلسى الشعب والشورى تائهون عنها، مع أن من أشعل فتيل الثورة هم المثقفون، وهم من نقل شرارتها وحافظ على اتقادها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة