وأفادت الصحيفة أن "ساوايا" يبنى مكعبات الليجو المصممة للعب الأطفال، وأنه يمكن تحويلها إلى أعمال فنية يصل سعرها لعشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية، ويحتاج كل عمل من أعماله الفنية التى تشمل تماثيل بالحجم الطبيعى إلى أكثر من 150.000 مكعب، والآن وجدت أعماله طريقها إلى صالات العرض فى كل أنحاء العالم، وأصبح لديه معرض متجول باسم فن مكعبات الأطفال يحتوى على 30 عملا فنيا استخدم فى إنجازها 1.500.000مكعب بألوان مختلفة".
ومن أهم إنجازاته سلسلة الألوان الأحمر والأصفر والأزرق التى يعتبرها تعبيرا عن المشاعر الإنسانية المرتبطة بالميلاد والموت والتحول، وفى الفترة الأخيرة بلغ السعر الذى عرض لشراء أحد أعماله 10.000جنيه إسترلينى.
وعلى حد قول ساوايا:"تركت مكتب المحاماة لكى أصبح فنان ليجو فقط، وهى اللعبة المفضلة لدى، وافتتح ستوديو خاص لليجو فى مانهاتن قريباً، ولا ينبغى على المشترين الخوف من تفكك التماثيل، بل أشعر بالإثراء فى العمل الفنى وأقوم بتركيبه، وأقضى يومين لثلاثة لإعادة مجسم أفضل من الأول بكثير، حيث يحتفظ بأكثر من 1.5مليون مكعب".
ويقول "فى أغلب الأحيان أقضى ما بين 8 ساعات إلى اثنتى عشرة ساعة كل يوم مع مكعبات الليجو، ويعتمد ذلك على نوع العمل الذى أقوم ببنائه، وأقضى وقتًا طويلاً فى تسجيل أفكارى على أوراق مطبوع عليها أشكال المكعبات، ثم أقضى باقى اليوم فى البناء".












