محمود جبريل: القذافى يخطط للعودة إلى السلطة

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011 03:42 م
محمود جبريل: القذافى يخطط للعودة إلى السلطة رئيس المجلس التنفيذى الليبى محمود جبريل
طرابلس(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس المجلس التنفيذى الليبى محمود جبريل فى مقابلة نشرت، الثلاثاء، أن العقيد معمر القذافى يخطط للعودة إلى السلطة بمساعدة قبائل الطوارق.

كما كشف جبريل فى المقابلة التى نشرتها صحيفة الشرق الأوسط عن وجود خلافات سياسية بين المكتب السياسى والمجموعات المسلحة التى قاتلت نظام القذافى تلقى بظلالها على مستقبل ليبيا، وقال جبريل الذى أعلن سابقا إنه سيستقيل من منصبه بعد إتمام تحرير ليبيا "أعتقد جازما أنه (القذافى) يحاول الرجوع للسلطة عن طريق قبائل الطوارق فى شمال النيجر وجنوب ليبيا وجنوب الجزائر ومالى، وأعتقد أنه يعد العدة لهذا الأمر".

وأضاف جبريل "القذافى عنده أمر من اثنين، إما أن يعمل على عدم استقرار أى نظام جديد فى ليبيا، أو أن يعلن دولة منفصلة فى الجنوب يسميها أى اسم، الطوارق، الجنوب، أفريقيا العظمى، دولة إسلامية.. بحيث يستطيع تعبئة الجنوب الأفريقى بكامله".

وتابع الرجل الثانى فى المجلس الانتقالى الليبى "لا أعتقد أنه يمل أو يكل قبل عمل أى شىء لأن عقدة الانتقام بداخله ولا يقبل الهزيمة، فيعمل المستحيل لهدم أى نظام جديد فى ليبيا".

وأكد جبريل أن القذافى المتوارى عن الأنظار منذ سقوط طرابلس بأيدى الثوار فى أغسطس، "يتنقل فى الجنوب الليبى وشمال النيجر والجزائر فى حراك مستمر" وأن أعوانه قاموا بالتعاقد مع "نحو 10 آلاف أو 15 ألفا" من الرجال من منطقة دارفور فى السودان ومن قبائل الرشايدة ليقاتلوا إلى جانبه.

وأضاف أن القذافى "يحاول جلب كل هؤلاء إلى الجنوب الليبى أو شمال النيجر أو جنوب الجزائر ليبدأ الدولة أو على الأقل يبدأ بالتحرك ناحية الشمال".

وحول الوضع السياسى فى ليبيا، اعتبر جبريل أن "قواعد اللعبة" تخطتها حاليا "تيارات تملك السلاح والمال وتملك التنظيم وتملك أحيانا حتى الأعلام، بينما لا المكتب (التنفيذى) ولا المجلس (الانتقالى) يملك آيا من هذه الأدوات". وأضاف "تحول الأمر إلى شرعية رسمية يحملها المجلس والمكتب، وشرعية فعلية على الأرض هى التى تنفذ أو لا تنفذ تعليمات المجلس أو المكتب".

وحذر جبريل من أنه "مع تسارع الأيام وتباعد الانتخابات قد تتحول الشرعية الفعلية إلى الشرعية الوحيدة التى يحترمها الناس إما خوفا أو طمعا، وبالتالى تصبح القضية شبه مستحيلة والتحول الديمقراطى الذى كنا نعد به يصبح سرابا"، وكشف أنه قرر الاستقالة لأن الثوار المسلحين باتوا لا يتقيدون بتعليمات المجلس الوطنى الانتقالى. وقال "أنا قدمت استقالتى من أجل ذلك، وأنا قدمتها لأنه ليس لدى أى تأثير، أى أننا نصنع قرارات ترمى فى القمامة". وأضاف "أنا كرئيس مكتب تنفيذى قرارتى لا تنفذ". وتابع فى رد على سؤال حول هوية الجهة المسئولة عن عدم تنفيذها "التشكيلات (المسلحة). كل الأمور فى يديها".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة