قناع "القرصان المجهول" يملأ الميادين الثائرة حول العالم

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011 06:50 م
قناع "القرصان المجهول" يملأ الميادين الثائرة حول العالم وجه أنونيموس حاضر فى كل المظاهرات
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الثورة العالمية التى اجتاحت العديد من مدن العالم منذ يوم السبت الماضى وحتى الآن، ودعا لها متظاهرو "احتلال وول ستريت"، العديد من المظاهر المختلفة, وكان من أكثر المظاهر وضوحا، التواجد القوى لمجموعة قراصنة الحواسب "انونيموس" أو مجهول, الذى ظهر فى الصور التى تناقلتها مختلف وسائل الإعلام العالمية والمدونين والشبكات الاجتماعية فى تغطيتها لأحداث المظاهرات.

ولعل أكثر ما لفت الانتباه وأثار الرأى العام وصول جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" يوم السبت فى لندن إلى المظاهرات مرتديا قناع القراصنة الشهير، قبل أن تشتبك معه الشرطة وتجبره على إزالة قناعه.

وصعد أسانج على سلم كاتدرائية القديس بولس واستخدم مكبر صوت ليجمع المتظاهرون ردا على ما قامت به الشرطة، مؤكدا أن المتظاهرين يجب أن يملكون الحق فى إخفاء هويتهم، وقال مؤسس ويكيليكس الذى أثار غضب الولايات المتحدة والعديد من دول العالم بتسريبه عشرات الآلاف من الوثائق السرية لسفارات الولايات المتحدة حول العالم: "الآن أصبح من المستحيل أن يسير الناس فى طريق مجهول، وارتداء الأقنعة لحماية هوية المتظاهرين من حكوماتهم يجب أن يصبح حق من حقوق الإنسان.

ولا يقتصر ارتداء أقنعه أنونيموس فى المظاهرات على أخفاء الهوية فقط فهو له الكثير من المعانى بالنسبة لمجموعة القراصنة الأشهر عالميا حتى من اسمها "مجهول" وشعارهم الخاص المصنوع من رجل دون رأس، والذى يمثل عدم وجود قيادة للمجموعة وغيرها من الرموز التى يشيرون لها من خلال إخفاء هوياتهم خلف الماسك.

وتعتبر مجموعة انونيموس5 مشاركة فى جميع الثورات العالمية فى مختلف بلدان العالم بما فيها مصر حيث تولت المجموعة تنفيذ هجمات عنيفة ضد المواقع الحكومية للحكومات الاستبدادية فى مختلف أرجاء العالم، وحاولت فضح كذبهم و الاستيلاء على ملفاتهم السرية ونشرها عبر الانترنت والشبكات الاجتماعية, كما لعبت دورا أساسيا فى الدعوة لمظاهرات وول ستريت وإسقاط موقع شرطة نيويورك التى كانت تعتبر العدو الأول للمتظاهرين فى نيويورك قبل أن تنطلق المظاهرات إلى المستوى العالمى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة