غابت عن منطقة ماسبيرو الأصوات الصاخبة المنبعثة من المراكب التى تتراص على شاطئ الكورنيش، انتظارًا للحبيبة، الذين كانوا يفضلون هذه المنطقة للقاءاتهم، وهو المشهد الذى كان أبطاله طلبة الجامعات، وشباب المدارس، الذين يتسربون من يوم دراسى طويل، طلبًا لبعض المرح والصخب المعروف بهما المكان.
ونتيجة الأحداث المؤسفة الأخيرة أصاب الركود المراكبية، بعدما انقطعت زيارات العشاق، ومجموعات الأصدقاء الراغبين فى فسحة نيلية سريعة، يقول «مصرى عبدالرحيم إسماعيل»، 70 عامًا، الذى حملت مركبه اسمه: «أنا مراكبى أبًا عن جد، وأول مرة تمر علينا هذه الظروف الصعبة».
هكذا بدأ عم «مصرى» حديثه لـ «اليوم السابع» عن أحوال العمل بالشاطئ بعد أحداث ماسبيرو، مضيفًا: «مبقاش فى حد بيمشى على الكورنيش خالص، الناس مرعوبة».
ويوضح عم مصرى الحال التى وصل إليها أصحاب المراكب بعد أن كانت مهنة المراكبى مهنة مربحة تكفى للإنفاق على أسرته وحصول العاملين معه على يومياتهم كاملة، لافتًا إلى أنهم كانوا ينتظرون موسم الصيف فيما مضى، الذى يحمل معه مكاسب كثيرة، مشيرًا إلى أن أحداث ماسبيرو «طفشت» السائحين، و«الحبيبة» معًا.
وتابع عم مصرى: «الحال واقف من بعد الثورة، وزاد الطين بلة الأحداث الأخيرة التى وقعت أمام التليفزيون»..
وختم قائلاً: «أنا بشحت، ومبقاش فى حد بيركب دلوقتى، كل الناس خايفة، ونقضى نهارنا كله فى النداء على الناس، لإقناعهم بركوب النيل، حتى مقابل اللى عاوزين يدفعوه».
«حبيبة الكورنيش» ممتنعون بسبب أحداث ماسبيرو.. والمراكبية اشتكوا
الإثنين، 17 أكتوبر 2011 11:06 ص
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
A7med Ultras
بلا مسخرة وقله ادب
عدد الردود 0
بواسطة:
HHH
ولا كأنها مشكلة ..
عدد الردود 0
بواسطة:
mohammed hassan labib
تعالوا نتأقلم ونحل مشاكلنا ومنستسلمشى ابدا