يقول الشيخ محمد أبو مرعى من سكان المدينة التى تضم عشرات التجمعات البدوية أغلبها من قبيلة التياها، إن أهم مشاكلنا هى آبار المياه، والتى كانت تعمل الحكومة السابقة على وضعها "آبار المياه" فى الأماكن الصحراوية البعيدة عن التجمعات السكنية، وينتج عن ذلك إهدار للمال، حيث لا تستخدم، وأن استخدمت يكون "لزراعة المخدرات" على حد قوله.
وأضاف: طالبت كثيرا بوضع الآبار فى المناطق الزراعية والتجمعات السكنية لكى يستفاد منها المواطنون، ولكن كان هناك تعنت من النظام السابق وحتى الآن.
وقال امتلك الأوراق والموافقات على بئر مياه بتجمع أبو مرعى الذى يضم 75 منزلا وإلى الآن لم يتم شىء حتى بعد الثورة.
وأضاف أن مياه الشرب غير متواجدة بشكل دائم ونقوم على شرائها نريد من المسئولين أن ينتبهوا لذلك ونحن هنا بوابة مصر الشرقية ولنا الحق فى العيش حياة كريمة.
وقال نطالب برفع قدرة محولات الكهرباء التى تعتبر غير منتظمة طوال اليوم.
ويقول يحيى التيهى من سكان المنطقة لدينا مشاكل كثيرة فى التعليم المدارس لا تصلح للطلاب، حيث لا يوجد أعداد كافية من المدرسين، وبالتالى مستوى الطلاب متدهور للغاية.
وأوضح أن الفصول شبيهة بحظائر الطيور ودورات المياه رديئة للغاية، والخدمات منعدمة، كيف إذن سيتعلم الأولاد. وطالب بانتظام المعلمين والرقابة عليهم لمصلحة الأجيال فى وسط سيناء.
ويقول إبراهيم سلمان التيهى للأسف مستشفى القسيمة مجهزة ولا يوجد بها أطباء وسيارات الإسعاف موجودة، ولكن معطلة مع أنها لا تزال جديدة، وبالتالى لابد من الارتقاء بالخدمات الصحية لأن نقل أى مريض إلى مستشفى العريش مكلف، وقد يموت فى الطريق لبعد المسافة قبل علاجه.
ويؤكد محمد هندى منسق عام حركة ثوار سيناء أنه من خلال زيارة الحركة لمدينة القسيمة، فإنها اكتشفت مدى معاناة هؤلاء البدو وتجاهل الحكومات السابقة والحالية لهم، كما قامت الحركة بتصوير لمستشفى وما بها من نقص للأدوية وعدم نظافة وعدم وجود ممرضين وعربات الإسعاف الحديثة المهملة بسبب نقص أشياء بسيطة بها وإهدار للمال العام.
وأكد شباب الحركة على العمل لتوفير حياة كريمة لأبناء القسيمة وتلبية احتياجاتهم، وأضاف أننا بعد الزيارة أرسلنا لهم أدوية، وجار إرسال محول كهرباء بالتنسيق مع المسئولين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة