خلال مؤتمر أمام السفارة الأمريكية..

الزمر يطالب "العسكرى" بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن

الأحد، 16 أكتوبر 2011 05:59 م
الزمر يطالب "العسكرى" بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن جانب من المؤتمر
كتب محمد البحراوي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، مؤتمرا اليوم أمام السفارة الأمريكية، مقر اعتصامهم، لطرح ملابسات استشهاد "أحمد" سيف الإسلام، الابن الأصغر للشيخ عمر، سردت فيه نبذة عن حياته وتاريخه فى الجهاد، فى حضور عدد كبير من قيادات وأعضاء الجماعة الإسلامية، على رأسهم طارق وعبود الزمر، وعاصم عبد الماجد.

وأكد محمد أبن الشيخ عمر، أن استشهاد أخيه، يزيد من نياشين الفخر والعزة فى أسرته، موضحا أن أخاه عاش ما يزيد على العشرين عاما مجاهدا فى سبيل الله، مؤكدا خلال كلمته أن أحمد لم يرتكب أى جرائم ضد وطنه، قائلا "استشهد أخى بعد جهاد كبير ضد الظلم والعدوان السوفيتى والأمريكى ضد أفغانستان، ولم يكن يريد من جهاده سوى نصرة الحق وأهله، وأن يضيف لتاريخ الأمريكان الذلة والعار".

وأضاف "محمد"، أن أمريكا لا تعرف سوى الحرب والدمار، ولا تفهم لغة أخرى غير تلك اللغة، موضحا أن استشهاد أخيه لن يضعف من عزيمتهم وتصميمهم على الإفراج عن أبيه الشيخ عمر عبد الرحمن، مشددا أنهم لن يتركوا مقر اعتصامهم حتى يفرج عن أبيه.

من جانبه أشار عبد الله، الابن الآخر للشيخ عمر عبد الرحمن، أن والدته تلقت خبر استشهاده بسجدة لله، وابتسمت وأمرتنى أن أوزع الحلوى على الأرقاب وجميع الناس ابتهاجا أن الله رزقها بشهادة ولدها فى سبيله، مؤكدا أن أسرة الشيخ لا تزال تذوق مرارة الحكم الفاسد السابق، موضحا أن نظام مبارك باع ثروات البلد بثمن بخس، حيث باع الغاز وباع حرية المواطن، واصفا الشيخ عمر أثناء حكم مبارك بالشوكة فى ظهر النظام.

من جانبه قال الشيخ عبود الزمر أحد قيادات الجماعة الإسلامية، أننا جئنا اليوم لنعزى ونبارك فى نفس الوقت أسرة الشيخ عمر، نعزى لفقد الابن ونهنئ لأن الله اختاره شهيدا فهنيئا له الشهادة، ووجه "عبود" كلماته إلى الإدارة الأمريكية قائلا "لا مبرر لكم لاحتلال أراضى المسلمين ولا يوجد ما يبرر هجومكم على المدافعين عن أرضهم لأن الدفاع عن الأرض المحتلة من ديننا، وتعرفه كل القوانين الدولية".

وطالب "عبود" المجلس العسكرى، ببذل الجهد للإفراج عن الشيخ عمر، موضحا أن تدخل المجلس فى الإفراج عنه سيزيد من ثقة الشعب فى المجلس، كما طالب المجلس بالتدخل لعفو الشامل عن جميع المتعقلين فى عهد الرئيس السابق مبارك، متمنيا أن تكون هناك خطوات جادة بهذا الصدد.

أما الشيخ عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، فأكد أن الشهيد أحمد لم يتورط من قبل فى أى جريمة ضد أبناء وطنه، ولا يوجد ما يدينه فى دينه بل مات مجاهدا فى سبيل الله، وتابع "عبد الماجد"، أوجه كلامى لمن يريد أن تتدخل أمريكا فى بلدانا وأمورنا الداخلية ويتشدقون فى الكلام عنها وأقول "إن أمريكا لا تبحث سوى عن مصلحتها الشخصية".

وأضاف "عبد الماجد"، إن مطالبنا محددة وهى الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن وجميع المعتقلين فى عهد النظام السابق، موضحا أنهم ظلموا كثيرا خلال الـ30 عاما الماضية.

كما وجه الشيخ طارق الزمر، أحد قيادات الجماعة الإسلامية رسالة شديدة اللهجة إلى الولايات المتحدة الأمريكية قائلا" يا أمريكا كفى عربدة وظلما، فرسالتنا من التحرير، ومن هذا المكان القريب من التحرير لم يكن موجها إلى نظام مبارك فقط، بل كان موجها إلى كل الأنظمة الفاسدة والمستبدة فتعلمى الدرس جيدا".

وأكد "الزمر" أنه فى حالة تعرض الشيخ عبد الرحمن لأى أذى فى محبسه، ستكون العواقب وخيمة، مطالبا أمريكا بالإفراج عن الشيخ عمر من محبسه فورا، موضحا أن الشعوب العربية التى نادت بالحرية أصبحت الآن تستطيع أن تقول "لا" للهيمنة الأمريكية.

حضر المؤتمر العديد من قيادات الجماعة الإسلامية وعدد كبير من أسرة الشيخ عمر وخالد الشريف أمين منتدى الوسطية وأحمد يوسف وعزت السلامونى، ومحمود عبد الشافى رئيس أتحاد المحامين الإسلاميين، كما أرسل مجدى حسين ببرقية عزاء إلى أسرة الشيخ عمر أثناء المؤتمر معتذرا عن عدم الحضور داعيا الله أن يتغمده برحمته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة