نتيجة للبطالة التى تعانى منها الفتيات من خريجى الجامعات، قرر بعضهن العمل فى مجالات قريبة من اهتماماتهم، وذلك بالاشتراك فى بعض التوكيلات العالمية لمستحضرات التجميل وأدواتها، وشراء المستحضرات وبيعها للجمهور مرة أخرى بنفس سعر الشركة العالمية، وبما أن هذه أصبحت مهنة تعترف بما الكثير من الفتيات استطلعنا آرائهن فى كيفية الاستفادة من العمل مع هذه الشركات.
تقول مروه فتحى، (25 سنة)، ومشتركة فى إحدى شركات التجميل: أى فتاة تبحث على العمل لرغبتها فى جمع الأموال لشراء مستلزماتها من ملابس أو أدوات تجميل، وتوفر بعض شركات التجميل من خلال الاشتراك معها هذه المستحضرات بالمجان للمشتركين الذين يحققون معدل مبيعات مرتفع، وهذا يغطى بعض مطالبات الفتيات.
تقول ميرنا هيثم، (26 سنة)، ومشتركة منذ أربع سنوات فى إحدى هذه الشركات: أستطيع من خلال اشتراكى معهم أن أحصل على منتجات غالية الثمن، لكن من خلال العروض الخاصة أعرفها من خلالهم، وما يفيض من هذه المنتجات النادرة أستطيع بيعه بسعر أغلى من الشركة لبعض الأفراد، وهذا يدر على المكسب المناسب لشراء باقى مستلزماتى.
وفى المقابل اختلفت الآراء حول تعاون الفتيات مع هؤلاء الوسطاء، فتقول سلمى حسن، (22 سنة)، يمكن التعاون معهم فى حالة بيعهم بسعر الشركة أو عمل عروض لجذب المستهلكين إليهم، ولكن فى حالة بيعهم بأسعار أغلى من الشركة الرئيسية لا يمكن التعامل معهم.
أما فريدة سليم، (28 سنة)، المهنة أصبحت منتشرة هذه الأيام ولكنها بلا فائدة، ويمكن شراء جميع أدوات ومستحضرات التجميل من الشركة دون أى وسطاء يمكن أن يستغل بعض العروض ويقوم برفع الأسعار.
الخريجات تواجهن البطالة بوظيفة "مندوبة شركة تجميل"
الأحد، 16 أكتوبر 2011 01:40 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة