تصل غداً الأحد، سفينة أبحاث السد العالى (1) عقب رحلتها السنوية التي استغرقت 15 يوما داخل بحيرة ناصر، بطول 500 كيلو متر داخل الحدود المصرية السودانية، منهم 350 كيلومتر داخل الحدود المصرية و150 كيلو متر داخل الحدود السودانية حتى شلال دال خامس شلالات النيل الكبرى.
قال المهندس يونس عبد السلام رئيس هيئة السد العالى وخزان أسوان، إن البعثة التى تضم في عضويتها 30 خبيرا من المتخصصين، مهندسين وجيولوجيين والفنيين من هيئة السد العالى وقطاع مياه النيل ومعهد بحوث النيل إلى جانب ممثلين من الجانب السودانى المكون من 8 متخصصين قاموا باستخدام أجهزة الg b s مع الأقمار الصناعية وبالتعاون مع الخبراء السودانيين لدراسة صفة الاستمرار لطمى النيل وأماكن وجوده واقتصاديات استخراجه، وتأثيره فى السعة المائية للبحيرة وزيادة حجمه من عدمه.
أضاف أن آخر دراسة قامت بها البعثة العام الماضى عن ترسيبات الطمى داخل البحيرة قد أوضحت أن حجم الطمى المترسب فى البحيرة يصل لنحو 82% منها 58 % داخل الحدود السودانية و18% داخل الحدود المصرية، حيث يبلغ إجمالى الطمى أقل من 6 مليارات متر مكعب يقع جزء منها فى السعة الميتة للبحيرة التي تسع 31 مليار متر مكعب طمى وجزء فى السعة الحية التى تسع 90 مليار متر مكعب مياه فوق منسوب 147 مترا مرتفعا فى أول البحيرة عند الجزء السودانى.
أوضح يونس أنه سوف يلتقى بأعضاء البعثة فور عودتهم فى اجتماع موسع لمراجعة أعمال البعثة والعقبات التي قابلت الأعضاء والتعرف على الاحتياجات العلمية المطلوبة لتطوير أداء للبعثة فى المستقبل، بالإضافة إلى الدراسات حول المتغيرات المناخية والجيولوجية لبحيرة ناصر ودراسة القدرة الاستيعابية لها ومواصفات مياه النيل وفقا للمعدلات المطلوبة، مشيرا إلى أنه سوف يقوم عقب الاجتماع بإعداد تقرير شامل حول نتائج الرحلة العلمية والرؤية المستقبلية لتطوير وظائف البعثات بالتنسيق مع الجانب السودانى وسوف يعرض كل ذلك على الوزير خلال الأسبوع القادم.
بعد 15 يوما فى بحيرة ناصر لدراسة ترسيبات الطمى
سفينة أبحاث السد العالى تصل أسوان غداً
السبت، 15 أكتوبر 2011 10:25 م