رجل الأعمال البريطانى ريتشارد برانسون: سعيت للتخلص من "موجابى"
الجمعة، 14 أكتوبر 2011 02:37 م
روبرت موجابى رئيس زيمبابوى
كتبت نهى محمود
أقر البليونير البريطانى ريتشارد برانسون أنه عقد اجتماعات ضمت جوناثان مويو، أحد وزراء موجابى ومسؤولين فى دول إفريقية، ساعيا للتخلص من روبرت موجابى رئيس زيمبابوى.
ونقلت صحيفة "اندبندنت" عن برانسون الذى كان قد أنكر ضلوعه فى محاولة إزاحة موجابى وعرضه ستة ملايين ونصف دولار عليه للتنحى، أنه ناقش مع جدعون جونو، محافظ البنك المركزى والحليف المقرب لموجابى تغيير النظام.
والتقى برانسون بجونو وهو شخصية مثيرة للجدل فى زيمبابوى، للمرة الأولى فى مطار فى جنوب افريقيا عام 2007، وناقش معه فكرة تغيير النظام، ثم تبادلا رسائل الكترونية فى وقت لاحق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى عهد جونو كمحافظ للبنك المركزى بلغ التضخم درجة مخيفة، فيما اختفى بعد ذلك على اثر انتشار شائعات بأنه أقام علاقة استمرت خمس سنوات مع زوجة موجابى.
وذكرت "الاندبندنت" أنه وفقا للخطة التى ساهم جونو فى إنضاجها كان من المفروض أن تتحدث مجموعة من الشخصيات المحترمة، بينها نيلسون مانديلا، إلى موجابى وإقناعه بأنهم يهدفون إلى حماية مستقبل زيمبابوى من خلال تنظيم انتقال سلمى للسلطة.
وأضافت "كانت هذه الشخصيات ستعرض على موجابى الحصانة وإمكانية أن يعين رئيس وزراء مؤقتا، وفى المقابل سيتعاون فى بدء عملية مصالحة اجتماعية كتلك التى شهدتها جنوب إفريقيا".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقر البليونير البريطانى ريتشارد برانسون أنه عقد اجتماعات ضمت جوناثان مويو، أحد وزراء موجابى ومسؤولين فى دول إفريقية، ساعيا للتخلص من روبرت موجابى رئيس زيمبابوى.
ونقلت صحيفة "اندبندنت" عن برانسون الذى كان قد أنكر ضلوعه فى محاولة إزاحة موجابى وعرضه ستة ملايين ونصف دولار عليه للتنحى، أنه ناقش مع جدعون جونو، محافظ البنك المركزى والحليف المقرب لموجابى تغيير النظام.
والتقى برانسون بجونو وهو شخصية مثيرة للجدل فى زيمبابوى، للمرة الأولى فى مطار فى جنوب افريقيا عام 2007، وناقش معه فكرة تغيير النظام، ثم تبادلا رسائل الكترونية فى وقت لاحق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى عهد جونو كمحافظ للبنك المركزى بلغ التضخم درجة مخيفة، فيما اختفى بعد ذلك على اثر انتشار شائعات بأنه أقام علاقة استمرت خمس سنوات مع زوجة موجابى.
وذكرت "الاندبندنت" أنه وفقا للخطة التى ساهم جونو فى إنضاجها كان من المفروض أن تتحدث مجموعة من الشخصيات المحترمة، بينها نيلسون مانديلا، إلى موجابى وإقناعه بأنهم يهدفون إلى حماية مستقبل زيمبابوى من خلال تنظيم انتقال سلمى للسلطة.
وأضافت "كانت هذه الشخصيات ستعرض على موجابى الحصانة وإمكانية أن يعين رئيس وزراء مؤقتا، وفى المقابل سيتعاون فى بدء عملية مصالحة اجتماعية كتلك التى شهدتها جنوب إفريقيا".
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الوكيل
هل لو عرض نفس المبلغ على رئيس وزراء بريطانيا هل يتنحى ؟