أصدرت الدعوة السلفية بأسيوط بيانا أعربت فيه عن غاية الحزن والأسف والقلق تجاه الأحداث التى شهدتها القاهرة وبعض محافظات مصر، والتى تهدد كيان الدولة المصرية ومستقبل البلاد.
كما أدان البيان الاعتداء على القوات المسلحة والشرطة المصرية والممتلكات العامة والخاصة والمطالبات بالتدخل الأجنبى، وأوضح البيان أن هذا يدل على وجود تواطؤ بين أطراف داخلية وخارجية تستهدف إدخال مصر إلى حالة الفوضى الخلاقة.
وطالب البيان جميع أفراد الشعب المصرى (مسلمين ومسيحيين )بضرورة ضبط النفس والهدوء وعدم المشاركة فى أى مظاهرات أو اعتصامات فى الوقت الحالى، وعدم الانصياع لأية دعوة للتخريب، كما طالب أيضا بضرورة إجراء تحقيق عاجل، وفورى تعلن نتائجه ويحاسب من تثبت إدانته، موضحا أن من حرضوا على العنف وأطلقوا التهديدات معروفون بأعيانهم ولابد أن يحاسبوا مهما كان دينهم أو منصبهم.
وأكد البيان على أن المسيحيين فى مصر جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصرى والإسلام يأمر برعايتهم ومنع الاعتداء عليهم وكفالة حرية اعتقادهم وعبادتهم فعليهم أن يحذروا من الوقوع فريسة لمن يريدون تنفيذ مخططات لا تريد الخير لوطنهم.
وقال البيان إن أزمة الماريناب معروضة أمام القضاء وكان ينبغى انتظار تحقيقات القضاء فى المسألة وتصوير القضية بالطائفية أمر فى غاية الكذب.
وحذر البيان الحكومة المؤقتة من تمرير أى قانون ولابد من ترك الأمر للبرلمان المنتخب.
سلفيو أسيوط يستنكرون أحداث ماسبيرو ويطالبون بالتحقيق
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 01:06 م