دراسة: مزيد من الأثرياء يفكرون فى مغادرة بريطانيا

أظهرت دراسة أجراه لويدز تى.إس.بى إنترناشيونال ويلث يوم الاثنين، أن أعمال الشغب التى شهدتها لندن خلال الصيف أدت إلى زيادة فى عدد الأثرياء الذين يفكرون فى مغادرة لندن.

وذكرت الدراسة التى شملت 1057 شخصاً، أن 17 بالمائة ممن يمتلكون مدخرات واستثمارات تتجاوز 250000 جنيه استرلينى (390424 دولار أمريكى) يرغبون فى السفر إلى الخارج فى غضون العامين المقبلين ارتفاعاً من 14 بالمائة منذ ستة أشهر.

وقال 61 بالمائة ممن يفكرون فى السفر إلى الخارج، إن الجريمة والسلوك غير الاجتماعى كان سبباً رئيسيا للمغادرة، وهذه النسبة ارتفاعاً من 43 بالمائة وتعكس مخاوف نتجت عن فى أعمال الشغب التى شهدتها لندن ومدن كبرى أخرى فى أغسطس.

وقال نيكولاس بويز سميث المدير الإدارى فى لويدز تى.إس.بى انترناشيونال ويلث فى بيان "للأسف يبدو أن أعمال الشغب التى وقعت فى أغسطس وزيادات الضرائب وارتفاع تكاليف المعيشة ألقت بظلالها على الحياة فى المملكة المتحدة بالنسبة لبعض الأثرياء".

وأضاف، ربما تعيد إشعال مخاوف "استنزاف الثروة" من اقتصادنا حيث يسعى الأثرياء إلى مراع جديدة.

واشتعلت أعمال الشغب التى وقعت فى أغسطس والتى أدت إلى العديد من الوفيات بعدما قتلت الشرطة بالرصاص شخصاً يشتبه فى كونه مجرماً قالت أسرته إنه برئ.

واندلعت أعمال العنف فى ضواحى عديدة فى العاصمة البريطانية ثم انتشرت إلى مدن أخرى مع وقوع إضرار واسعة النطاق، حيث أحرقت محال ونهبت.