حملة لمقاطعة التلفزيون المصرى على "الفيس بوك" بسبب أحداث ماسبيرو

دشن نشطاء حملة لمقاطعة التليفزيون المصرى على مواقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر، تحت عنوان "حملة لمقاطعة التليفزيون المصرى المنافق"، حيث وصل عدد مرتاديها من الشباب إلى 51 ألفا حتى كتابة هذه السطور.

وقد انتشرت على موقع الفيس بوك عدد من الصور تبرر أسباب الدعوة لمقاطعة الفيس بوك، تتضمن إحداها صورة لمبنى ماسبيرو فى أعلاه رأس ثعبان" ومكتوب أسفل الصورة "رأس الأفعى"، وصورة أخرى باللغة الإنجليزية لإنسان وحيوان مكتوب أعلاها "تأثير مشاهدة التليفزيون المصري" قبل المشاهدة وبعدها.

كما انتشرت على موقع الفيس بوك عبارات تؤكد عدم مهنية التلفزيون المصرى فى معالجة أحداث ماسبيرو، وتسببه فى زيادة حدة الاحتقان الطائفى بين الأقباط والمسلمين. حيث تم تداول عبارة "قناة النيل للأخبار تنفى وقوع ضحايا فى صفوف الجيش وتفسر ما قيل مسبقا بأنه خطأ ناتج عن توتر المذيع".