وصول أول طائرة ركاب إلى مطار طرابلس منذ الإطاحة بالقذافى

السبت، 01 أكتوبر 2011 09:33 م
وصول أول طائرة ركاب إلى مطار طرابلس منذ الإطاحة بالقذافى مصطفى عبد الجليل
طرابلس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هبطت اليوم، السبت، طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية التركية فى مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية طرابلس قادمة من اسطنبول فى أول رحلة جوية تجارية دولية إلى ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافى فى أغسطس آب.

وخارج مبنى المطار كانت أعلام تركية وأعلام القيادة الليبية الجديدة ترفرف فى حين هبطت الطائرة، بينما انتظر ركاب داخل المبنى فى صبر واصطفوا أمام مكتب مراجعة الأوراق استعداد لركوب الطائرة فى رحلة العودة.

قال محمد الجروشى، من سكان طرابلس، "نذهب إلى تركيا لأغراض تجارية لأنه مر وقت طويل دون أن نسافر.. سعداء أن تعود شركات الطيران التجارية فى هذا الوقت ونحمد الله".

وكان قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرض فى مارس آذار الماضى منطقة حظر للطيران على الطائرات المدنية فى الأجواء الليبية فى إطار جهود دولية لحماية المحتجين المناهضين للحكومة الذين يتعرضون لهجمات من الموالين للقذافى.

ويقول دبلوماسيون إنه سمح لشركات الطيران المدنية والطائرات المدنية التى تقل وفودا رسمية بدخول ليبيا بشرط إبلاغ مراقبى حظر الطيران عن خطط سير طائراتهم كى تتجنب هجمات حلف شمال الأطلسى.

وقال دبلوماسى اتصلت به رويترز، إنه يعتقد أن طائرة الخطوط الجوية التركية حصلت على إذن خاص لدخول البلاد.

ولم يستأنف العمل العادى بعد فى المطار الدولى الرئيسى فى طرابلس وهو منشأة قائمة بذاتها إلى الجنوب من العاصمة الليبية.

وقال تيميل كوتيل الرئيس التنفيذى للخطوط الجوية التركية للصحفيين "بدأنا فى بنغازى فى إطار المساعدات الإنسانية وكان لدينا أيضا رحلة جوية هنا، كنا ننقل أناسا إلى هنا وكنا نعود وننقل (المساعدات) للمحتاجين والجرحى".

وخفف قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى 16 من سبتمبر أيلول بعض العقوبات المفروضة على ليبيا؛ لكنه أبقى على منطقة حظر الطيران رغم نداءات من روسيا وجنوب أفريقيا لرفعها.

ومع هذا ألغى القرار التزام الدول الأعضاء برفض السماح لأى طائرة مسجلة فى ليبيا أو مملوكة أو يديرها مواطنون أو شركات ليبية بالإقلاع أو الهبوط من أراضيها أو التحليق فوقها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة