قال أمين عام الأمم المتحدة بان كى مون إن توفير الحماية الاجتماعية والرعاية طويلة الأجل للمسنين وإمكانية حصولهم على خدمات الصحة العامة، يجب ألا تقوض بسبب البيئة المالية الحالية وذلك بمناسبة اليوم الدولى للمسنين.
وقال الأمين العام فى رسالة بهذه المناسبة وردت فى موقع الأمم المتحدة الإلكترونى على شبكة الإنترنت اليوم السبت "إننى أدعو الحكومات والمجتمعات المحلية فى كل مكان إلى توفير المزيد من الفرص للمسنين من سكانها"، مؤكدا على اعتماد مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن وهى الاستقلال والمشاركة والرعاية وتحقيق الذات والكرامة".
وأشار إلى أن ما يقرب من ثلثى عدد المسنين فى البلدان النامية، ومع ذلك لا يزال المسنون مستبعدين من برامج التنمية الأوسع نطاقا المتخذة على الصعيد العالمى والإقليمى والوطنى، قائلا "وفى الوقت الذى يعمل فيه المجتمع الدولى على التحضير لتقييم التنمية المستدامة ويتطلع إلى وضع خطة إنمائية للمستقبل، من المهم أن تحتل احتياجات ومساهمات المسنين جزءا أكبر من الصورة".
واضاف "ويعد المسنون مساهمين نشطين وأساسيين فى التنمية وفى استقرار المجتمع ويمكن بل ينبغى القيام بمزيد من العمل للاستفادة من إمكانياتهم"، مشيرا إلى التقدم المحرز على مدى العقد الماضى فى صوغ خطط العمل الوطنية المتعلقة بالشيخوخة بما فى ذلك إنشاء برامج المعاشات التقاعدية فى بعض الدول النامية، إلا أنه عاد وحذر من وجود تمييز واستبعاد اجتماعى.
ويوجد حاليا أكثر من 700 مليون شخص تبلغ أعمارهم أكثر من 60 عاما فى جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع ذلك العدد بحلول عام 2050 ليصل إلى مليارى شخص أو ما يعادل 20% من سكان العالم.
فى اليوم العالمى للمسنين: الأمم المتحدة تحث على توفير فرص وضمانات لهم
السبت، 01 أكتوبر 2011 09:09 ص