جروب الفيس بوك ما بين إشعال الفتنة وإخمادها

الأحد، 09 يناير 2011 09:08 ص
جروب الفيس بوك ما بين إشعال الفتنة وإخمادها صورة أرشيفية
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنتشر المجموعات الدينية (الجروب) على الفيس بوك منذ فترة ليست بقصيرة تدعو لبعض الابتهالات والأدعية الدينية لدى المسلمين والأقباط، ولكن بعد حادث 1 يناير 2011 توغلت هذه الجروبات والمجموعات بطريقة كبيرة، وتبنى بعضها أهداف صريحة لعدم نشر الفتنة، وهى تتسم بفكر واعى وهادف، وبعيدة عن خلق أو نشوب أى أنواع من العداوات بين المسلمين والأقباط، والبعض الآخر يدعو لفتنة، ولكن بطريقة غير واضحة وصريحة وتحمل أقاويل تنادى بحدوث فتنة طائفية، وتشحذ النفوس التى بحكم أحداث الكنيسة ومقتل (السيد بلال الذى اشتبهت فيه قوات الأمن) أصبحت تحتاج لتهدئة النفوس والأوضاع.

وتعليقا على هذا الوضع تقول الأستاذة الدكتورة إيمان صبرى رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة الفيوم، هناك بعض الخطوات والإرشادات التى يجب وأن نتبعها جميعا من أجل الحد من بعض الأقاويل التى تثير الفتنة على مستوى الأسرة والمجتمع والمدرسة ودور العبادة المساجد والكنائس، فأولا أهم شىء الوضوح والصراحة والشفافية فى كافة الأخبار والأحداث. ثانيا، ولابد من الإعلان عن ما يحدث أول بأول دون تزيف. ثالثا، محاولة كل من الطرفين القبطى والإسلامى تقبل الآخر كما تعودنا جمعيا منذ القدم.

رابعا، غرس فى الأطفال منذ الصغر التسامح ونبذ العنف ضد الآخر,
خامسا، الاهتمام بتعاليم الأديان المختلفة، فالرسول عليه الصلاة والسلام أوصانا خيراً بأهل الذمة (الأقباط) هم أخوة لنا كما أوصى الدين المسيحى بالمسلمين خيراً. وأضافت د/ إيمان أن الأقباط إخوة لنا، فكل منا له كم من الأصدقاء والجيران، أقباط نتعامل معا بالسماحة والإخلاص، وأن كل المستجدات التى تحدث فى المجتمع من إشعال فتنة هذا جديد على مئات السنين، عاش المسلمون والأقباط معا تحت لواء هذا البلد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة