أكد الحزب الوطنى الديمقراطى رفضه تدخلات الاتحاد الأوروبى فى شئون مصر الداخلية، واصفا إياها بالمواقف المغرضة التى تهدف لمحاولة إرضاء بعض من مروجى الفتنة لإيجاد رأى عام عالمى مضاد لمصر، المعروفة بالتسامح.
ووجه الحزب، على موقعه الرسمى، رسالة لساسة الاتحاد الأوروبى وغيرهم ممن يتبنون هذه المواقف، طالبهم فيها بالكف عن لعب دور الوصى على الشعوب الأخرى، والظهور فى صورة "الأخ الكبير" الذى يحق له تقييم ما يقوم به الآخرون، مؤكدا رفضه لهذا الموقف ومشددا على أن الأمر ليس محل نقاش أو مساومة .
واعتبر الحزب فى الافتتاحية التى كتبها مدير تحرير موقعه الإلكترونى"يوسف وردانى"، تدخل الاتحاد الأوروبى فى الشئون الداخلية لمصر على خلفية الحادث الإرهابى بكنيسة القديسين، بأنه عودة للمقولات التقليدية التى ظهرت فى القرن التاسع عشر والتى ركزت على فكرة حماية الأقليات كذريعة للتدخل فى الشئون الداخلية للدول.
وأكد أن ما يجرى يندرج فى إطار "الصيد فى الماء العكر" من خلال تحميل أحداث عادية ناتجة عن أعمال إرهابية أدنها المجتمع الدولى بأكمله بعداً طائفياً كذريعة للادعاء بعدم قدرة مصر على حماية أمن أبنائها من الأقباط.
الحزب الوطنى: الاتحاد الأوروبى يصطاد فى الماء "العكر"
الأحد، 09 يناير 2011 01:43 م