التحقيق فى تصادم طائرة إماراتية بأخرى إثيوبية

الأحد، 09 يناير 2011 02:32 م
التحقيق فى تصادم طائرة إماراتية بأخرى إثيوبية اصطدام طائرة إماراتية بطائرة ركاب إثيوبية
أديس أبابا (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "ريبورتر" الأثيوبية الأسبوعية اليوم، الأحد، أن هيئة الطيران المدنى الإثيوبية بدأت تحقيقا لتحديد سبب حادث اصطدام طائرة إماراتية من طراز آيرباص "إيه 340" بطائرة ركاب إثيوبية من طراز "بوينج 777 200 إل آر" كانت متوقفة بمطار أديس أبابا يوم الثلاثاء الماضى.

وقالت الصحيفة إن الهيئة عقدت اجتماعا لبحث سبب الحادث وتحديد الجهة المسئولة عن الأضرار التى لحقت بعد يومين من وقوعه.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة القول إن هيئة الطيران المدنى الإثيوبية شكلت فريقا من المهنيين ويتوقع أن يرفع نتائج التحقيق خلال أيام، مشيرة إلى أن مهنيين وفنيين شهدوا الحادث قالوا إن المرشدين الذين يراقبون المسافة الفارغة بين الطائرات ويبلغون بالإشارات قائد الطائرة الإماراتية "إيه 340" يتوقع أن يكونوا
أكبر المسئولين عن الحادث، بينما قد تقع المسئولية أيضا على عاتق مراقبى الحركة الجوية فى برج المراقبة.

لكن الصحيفة نقلت عن أحد الخبراء طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مصرح له بالتحدث للصحافة القول إنه كان بوسع قائد الطائرة الإماراتية أن يتفادى وقوع الحادث إذا استعان بالنظر بالعين المجردة للمضى بالطائرة بأمان عبر المدرج.

وكانت طائرة الركاب التابعة لطيران الإمارات تستعد للإقلاع إلى مطار عنتيبى بأوغندا ليل الثلاثاء الماضى عندما اصطدمت بطائرة الإثيوبية طراز "بوينج 777 -200 ال آر" والتى كانت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية قد اشترتها قبل شهرين بمبلغ 500 مليون دولار أمريكيى، وأدى الاصطدام إلى إلحاق أضرار جسيمة بمنطقة ذيل الطائرة الإثيوبية التى كانت متوقفة بالمطار وليس على متنها أى ركاب وعلقت الطائرة الإثيوبية رحلاتها.

وكانت شركة الطيران الإثيوبية قد تسلمت فى نوفمبر الماضى طائرتين من طراز "بوينج 777-200 إل آر" بما يجعلها أول شركة طيران فى القارة الأفريقية تحصل على هذا النوع من الطائرات وتشغله والذى يستخدم عادة للطيران فى رحلات طويلة، فيما تعد شركة طيران الإمارات واحدة من أكثر شركات الطيران فخامة فى العالم.

وتعد الطائرتان البوينج "777-200 إل آر" والتى حصلت عليهما الشركة الإثيوبية ضمن صفقة تتضمن خمس طائرات من شركة بوينج الأمريكية بقيمة إجماليها 3،1 مليار دولار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة