أكد جراح القلب العالمى الدكتور مجدى يعقوب أن الحزن والكآبة أخطر على القلب من العمل الكثير، كما أن الإنسان يولد بالقلب ويعيش معه حتى نهاية عمره، إلا أن بعض المصريين لا يهتمون بقلوبهم، كما أكد أن الفرفشة والضحك يساعدان فى زيادة نشاط عضلة القلب ويساعدان فى القيام بعمله بطريقة أفضل.
كما أكد ملك القلوب الدكتور مجدى يعقوب حسبما أطلقت عليه الزميلة هناء سمرى فى حلقتها ببرنامج 48 ساعة أن قلادة النيل جائزة قدمت له هو وفريق عمله لأن هذا المجال يتطلب روح التعاون والعمل الجماعى، لذا فهى فخر لفريق عمله بالكامل وليس له بمفرده.
وأضاف يعقوب أنه خدام العلم والمرضى وأن كلاهما يمثلان حياته، فيما أشار إلى أن العلم والطب، خاصة فى مجال القلب، يعدان نموذجا ممتعا ومسليا له يستمتع حين يسمع ويعرف عن الجينات وعن أجزائها وعن الصفات، وكلما عرف الإنسان الكثير والكثير من العلم كلما علم أيضا أن هناك الأكثر والأكثر فى هذا المجال.
وتعتبر هنا كلارك من أهم الحالات التى أثرت فى حياة مجدى يعقوب ومسيرته العملية حيث كانت لها مشكلة فى قلبها ولم تتعد فى هذه الأثناء التسعة أشهر وقام العالم الكبير بزرع قلب جديد إضافة إلى قلبها الأصلى وأصبح الاثنان إلى جوار بعضهما فعاشت هنا، إلا أنها بعد ذلك تعرضت للسرطان أكثر من مرة، والذى كاد أن يودى بحياتها إلا أن القلب الأصلى صار يعمل مرة أخرى وبعدها أصيب القلب الجديد فقام مجدى يعقوب بإزالة القلب الجديد مرة أخرى والإبقاء على القلب القديم وحينها وصفه معظم الأطباء بالمغامر إلا أنه نجح فى تصوره واستطاع أن يقوم بمعجزة لا تتكرر فى عالم طب القلوب.
كما أشار يعقوب إلى أنه يحلم بأن يكون مركزه للقلب بأسوان صرحا علميا هائلا يخدم من خلاله المصريين أجمعيين ويحاول من خلاله أن يحقق أهدافه بمساعدة المصريين ومعالجة قلوبهم كما يعتبره البداية فيما قام خلال الأيام الماضية باستقطاب مجموعة من الأطباء العالميين فى مجال القلب من خلال مؤتمر يتدرب من خلاله مجموعة الشباب والأطباء المصرى من أجل خدمة قلوب المصريين .