كشفت أحدث الأبحاث الطبية أن الأشخاص الذين يعيشون فى دول يعتمد اقتصادها على آليات السوق الحر يصبحوا أكثر ميلا للوقوع فريسة للبدانة بسبب الضغوط النفسية والاقتصادية التى يتعرضون لها بسبب شعورهم بعدم الاستقرار الاقتصادى.
وأوضح الباحثون أن العيش تحت تأثير الضغوط فى ظل سوق تنافسية دون التمتع بمزايا قوانين عادلة، وقوية للضمان الاجتماعى للمواطن قد تدفع بالكثيرين إلى الإفراط فى تناول الطعام كوسيلة للتخفيف من شعورهم بالضغوط، حيث عكف الباحثون على مقارنة الظروف الاقتصادية والاجتماعية فى ما يقرب من 11دولة، تطبق قوانين السوق الحر، وذلك خلال الفترة من عام1994 وحتى 2004.
وأشارت التحليلات والمتابعة أن أكثر الدول التى عانى مواطنوها من البدانة كانت الولايات المتحدة، حيث عانى ما يقرب من ثلث تعدادها من البدانة بالمقابل تمتع الشعب النرويجى بأدنى معدلات للبدانة بينهم لتشكل نحو 5% فقط.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة